تتطلع لبؤات الاطلس في مباراتهن الثانية من منافسات كأس العالم للسيدات. والتي ستجمعهن، غدا الأحد، بمنتخب كوريا الجنوبية. إلى تحقيق نتيجة إيجابية تنعش آماله للذهاب بعيدا في العرس الكروي العالمي.

وتسعى “لبؤات الأطلس” في هذه المباراة. التي ستجرى على أرضية ملعب “كوبرز” بمدينة أديلايد الأسترالية انطلاقا من الخامسة والنصف صباحا برسم الجولة الثانية من المجموعة الثامنة. إلى تدارك خيبة أمل هزيمة المباراة الأولى أمام منتخب ألمانيا الذي سبق وأن توج بلقب الكأس العالمية مرتين.

وبعد أن أظهت لبؤات الأطلس القتالية وتنافسية كبيرة في مباراتهم الافتتاحية للكأس العالمية. واجهت لاعبات المدرب رينالد بيدروس العقبة الألمانية التي كان الفوز عليها أمر صعبا.

وكانت الخبرة المتراكمة في هذا النوع من المنافسات. قد قلبت الموازين لصالح الفريق الألماني. النادي الرائد في كرة القدم النسوية وسيق أن خاض أول مباراة دولية له في عام 1982 .

وتحدو المنتخب المغربي النسوي. الذي عقد العزم على طي صفحة مباراته أمام ألمانيا. إرادة قوية لتحقيق نتيجة مشرفة أمام خصمه الكوري الجنوبي، وبالتالي تقوية حظوظه في تجاوز دور المجموعات.

ولكسب رهان هذه المقابلة القوية: كان مدرب المنتخب الوطني النسوي رينالد بيدروس قد أكد أن الأهم هو التعلم من الأخطاء وأخذ العبرة والدروس لتجنب انتكاسة أخرى: والظهور بشكل جيد في مواجهة منتخب كوريا الجنوبية.

وسيتعين على العناصر الوطنية، خلال مباراتهم ضد كوريا الجنوبية، التي انهزمت في مباراتها الأولى في كأس العالم ضد كولومبيا، الحفاظ على تركيزهم ونسيان نتيجة المباراة الأولى من المنافسة.

https://lemaroc35.ma/preprod/wp-admin/post.php?post=55325&action=edit

ولن تكون مهمة المنتخب الوطني سهلة أمام خصمه ، الذي يحتل المركز ال 18 في تصنيف الفيفا ووصيف بطل كأس آسيا ، حيث يتعين على اللاعبات تقديم أداء جيد في هذه المواجهة القوية.