كشفت المجلة الإيطالية المختصة في الشؤون الجيو-سياسية “لايمس”، أن الجزائر أظهرت من خلال قرارها أحادي الجانب وغير المبرر، “أنها شريك غير موثوق وميال إلى ابتزاز أوروبا”.

 

وأشارت المجلة إلى أن “الجزائر التي كانت قد وعدت بأن وقف توريد الغاز عبر الأنبوب المغاربي-الأوروبي لن تكون له أية تداعيات على التزويد، لم توف بالتزاماتها”، مسجلة أن مليارات الأمتار المكعبة من الغاز عليها إيجاد مسار بديل.

 

وحذرت “لايمس” من “الارتفاع النوعي لتكاليف الغاز الجزائري الذي سيكون خاضعا لعملية مكلفة بشكل أكبر من التوريد عن طريق الأنابيب التي تمر تحت البحر”، مشيرة إلى أن الجزائر تجد نفسها مهمشة بشكل متزايد جراء مواقفها.

 

وكانت الجزائر قد أعلنت وقف ضخ الغاز عبر خط أنابيب “المغرب العربي – أوروبا” الذي ينقل الغاز نحو القارة الأوروبية عبر الأراضي المغربية، وذلك بعد 25 عاما من استمرار العمل به رغم كل الأزمات السياسية التي عرفها تاريخ العلاقة بين البلدين.