كشفت دراسة ميدانية للمرصد الوطني للسجون، حول إشكالية إعادة إدماج السجناء الأحداث”، بأن 53 في المائة من القاصرين المعتقلين بسجون المملكة، ينتمون إلى أسر لديها دخل متوسط، و25 في المائة لديها دخل متواضع و15 في المائة لديها دخل جيد، في حين أن 15 في المائة ليس لديها دخل.

 

كما أظهرت نتائج البحث الميداني، أن 20 في المائة من أولياء القاصرين المستجوبين هم مستخدمون، و20 في المائة يزاولون مهنا حرة، و12 في المائة بدون عمل، و7 في المائة موظفين، و7 في المائة متقاعدين و6 في المائة عمال و6 في المائة عاملات نظافة و5 في المائة تجار و5 في المائة سائقين و3 في المائة مسيرو شركات و2 في المائة حرفيين و2 في المائة يشتغلون في مجال النقل.

 

وحسب المرصد، فقد تم إجراء هذا البحث الميداني خلال الأسبوعين الأولين من شهر شتنبر 2022، حيث قابل مدراء مراكز الإصلاح والتهذيب بكل من عين السبع وبنسليمان، علاوة على إجراء مقابلات فردية مع 200 حدثا معتقلا من نزلاء هذه المؤسسات، وهو ما يشكل حوالي 25 في المائة من تعداد السجناء الأحداث بالمغرب.

 

وتتوزع هذه العينة على 85 حدثا معتقلا بمركز بن سليمان للإصلاح والتهذيب أي بنسبة 42.5 في المائة من مجموع المستجوبين، و115 حدثا معتقلا بمركز عين السبع، أي بنسبة 57.5 في المائة من مجموع المستجوبين.