أعلن فصيل “بلاك آرمي” المساند لفريق الجيش الملكي، عن وفاة أحد أعضائه على إثر الاعتداء عليه يوم أمس الأحد. بنواحي مدينة الخميسات.

ونشر الفصيل تدوينة عبر صفحته على “فايسبوك” ينعي فيه الشاب المتوفي جاء فيه: “بعيون دامعة وبقلوب مؤمنة. وراضية بقضاء الله وقدره، تلقينا خبر وفاة عضو المجموعة “عمر”، إثر هجوم غادر من عصابة إجرامية مدججة بالأسلحة البيضاء”.

وأشارت “بلاك آرمي” في تدوينتها، إلى أنها ستعود للحديث عن تفاصيل وحيثيات الموضوع في منشور لاحق.

يذكر، أن نهاية مباراة الجيش الملكي والمغرب التطواني برسم نهائي كأس العرش الذي أقيم في أكادير عرفت أحداث شغب في محيط ملعب “أدرار”.

وأحرز فريق الجيش الملكي لقبه 12 في مسابقة كأس العرش برسم الموسم الرياضي ( 2019-2020). وذلك عقب فوزه على فريق المغرب التطواني بثلاثية نظيفة. في المباراة النهائية، التي جمعت بينهما عشية اليوم السبت على أرضية الملعب الكبير بمدينة أكادير .

وسجّل أهداف فريق الجيش الملكي كل من مونترو بروغيس (د 55)، وآدم النفاتي (د 65)، وعبد الاله عميمي (د 90).

وبالعودة إلى تفاصيل اللقاء ، شهد الشوط الأول من المباراة التي أداراتها الحكمة بوشرى كربوبي وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اختيار سيدة لقيادة نهائي كأس العرش، تكافؤا بين الفريقين إن على مستوى الأداء التقني والإندفاع البدني أو على مستوى الفرص التي أتيحت للفريقين.

ومع مجريات المقابلة، إنفرد حمزة الهنوري بالحارس أيوب لكرد الذي أبعد الخطر عن مرماه. قبل أن يتم المناداة على الحكمة كربوبي لمراجعة اللقطة في تقنية “الفار”، والتي أظهرت تدخلا “خشنا” من المهاجم التطواني على قدم حارس الجيش، تسبب في طرد الهنوري في حدود الدقيقة الخامسة.

وكان النقص العددي سببا في تراجع المغرب التطواني للخلف وفسح الفرصة للفريق العسكري من أجل التقدم أكثر واستحواذ الكرة. لكن دون تسجيل أي فرصة سانحة للتهديف. في حين بدأ التطوانيون في استعادة الثقة وتهديد مرمى الجيش من كرة حرة تصدى لها لكرد.