وجّهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أمس الاثنين، رسالة مفتوحة للاتحاد الأوروبي. احتجاجا على المعاملات المهينة والحاطة بالكرامة من طرف المصالح القنصلية لجل دول الاتحاد بالمغرب مع طالبات وطالبي التأشيرات.

الرسالة التي وجهتها أكبر جمعية حقوقية بالمغرب إلى سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى المغرب والمسؤولين عن بعثة الاتحاد بالرباط. والتي استندت للاتفاقيات والعهود الدولية لحقوق الإنسان، نبهت إلى ما يتعرض له العديد من المغاربة من مساس فظيع بحقهم في حرية التنقل من طرف مجمل دول الاتحاد الأوروبي وخاصة الدول المنخرطة في فضاء “شينغن”.

وأبرزت الجمعية الحقوقية أن هذه الدول تصر على عدم منح التأشيرة إلا لعدد محدود من طالبيها. رغم استيفاء كل الشروط المطلوبة، وهو ما يعد انتهاكا لحقوقهم.

وسجلت الرسالة أن دول الاتحاد الأوربي قلصت بشكل كبير ومفاجئ إمكانيات طلب التأشيرة، بإغلاقها بشكل دوري وتصاعدي، كليا أو جزئيا. منصات الدخول لأخذ المواعيد عبر الشبكة العنكبوتية لدفع طلبات الحصول على التأشيرة، ولم تعد تفتحها إلا لفترات محدودة