يعاني ساكنة “مهدية” بإقليم القنيطرة من مشاكل الأراضي والتجزئات السكنية والتجارية التي تستغلها شركة العمران للتهيئة، رغم تسديد لمبالغ مالية مهمة، في غياب لعدد من المرافق التي وعدت بها العمران زبناءها.

وعبر عدد من ساكنة المدينة في لقاء مع جريدة “المغرب 35” عن استيائهم من تردي الخدمات وعدم وفاء شركة العمران بوعودها، خاصة أن تصميم التجزئات السكنية يتوفر على تصور مغري دفعهم الى تسديد تلك المبالغ ..

وطالب عدد من المواطنين بمتابعة شركة العمران قضائيا، مؤكدين أنه لا يمكن للشركة التي أخذت أموال طائلة وتركت تجزئة قصبة مهدية وأزقتها بدون تبليط وحتى المساحات الخضراء تم بيعها وتم بناء فوقها منازل، مشددين على أنه يجب محاسبة العمران

وأضاف أحد الزبناء في تصريح للجريدة أن التجزئة كلها “زبالة و الرملة والردم معمر الشوارع و زيد الإنارة ديال الشارع الرئيسي دوبل فوا ديال المول كلو مضلم . والمناطق الخضراء حدث ولا حرج حتى الالعاب ديال الدراري كلهوم مخربين” مشيرا بالقول أن العمران کلها خواض مند 2011 والناس تسلموا شواهد ادارية والعمران تتلاعب ولا احد يعرف سبب التماطل”
وفي سياق متصل، رفض عبد الرحيم رئيس بلدية مهدية، أمس الاثنين التوقيع برتوكول التسليم من طرف شركة العمران بالنظر الى عدم إنهاء الاشغال، ولم يتم تشييد المرافق التي وعدت بها الشركة وقال ” هاد البرتوكول ما يمكنش نوقع فيه، المواطنين كلاونا ما بقيناش قادرين نشوفو فيهم “.
وشدد على أن القانون ينص على التوقيع على برتوكول التسليم النهائي، ولا يمكن للجماعة أن تدخل في دوامة الإصلاح عوض شركة العمران، وضروري أن تتفهموا موقفنا وهذا البروتوكول لا يمكن الاعتراف به.