مستخدمون خواص ببنك المغرب يتوجسون من شبح التقاعد

يعاني عدد من المستخدمين في شركات تشتغل بالتفويض مع بنك المغرب من عدم الاطمئنان بشأن مستقبلهم المهني، خاصة ما يتعلق بمرحلة التقاعد التي يجني عادة المستخدم والموظف ما زرع طيلة السنوات التي أفتى عمره بالعمل.

وعبر عدد من المستخدمين الذين يشتغلون في مصالح متفرقة كالأمن الخاص والنظافة في فروع ونوادي ترفيهية تابعة لبنك المغرب، من أنهم يتوجسون من كلمة التقاعد، خاصة أن قضوا سنوات طويلة تقارب العشرين سنة بدون ضمانات على مستقبلهم.

وأشاروا الى انه تم الاستجابة لمطالب عدد من زملائهم من أجل الترسيم في مهاهم والاطمئنان على وضعهم العملي وعلى مستقبلهم، في حين تم استثناؤهم من هذا المطلب بدون تقديم اجابات مقنعة رغم السمعة الطيبة التي يمتازون بها، والجدية في العمل التي يشهد المسؤولون أولا عن تفانيهم وجديتهم ..

ويأتي تخوف المستخدمين الذين استمعت اليه قناة “المغرب 35” في سياق ترفع الدولة شعار الدولة الاجتماعية، بما يرتبط بها اولا بتوفير الشغل وسلامته وشروطه المرهونة بمستقبل المستخدمين، وفي سياق ما بعد جائحة كورونا الذي استنفر المجال القانوني واصبح احترام قانون الشغل أول ركيزة للدولة الاجتماعية.