ترامب يهزم بايدن في أولى المناظرات بينهما وعودته للبيت الأبيض أصبحت وشيكة

 

يبدو أن العودة أصبحت مؤكدة لدونالد ترامب لحكم الولايات المتحدة الامريكية، وبدأت تظهر اولى ملامحها إثر فوزه في المناظرة الأولى بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وأب إيفانكا على قناة “سي إن إن” من استوديو في أتلانتا بدون جمهور. حيث تناولا نقاطا عدة تتعلق بالسياسات الأميركية الداخلية والخارجية.

وتطرق المتناظران لعدد من القضايا والمواضيع المطروحة بين الاقتصاد الأميركي وملفات الهجرة والإجهاض وصولا إلى الحرب على أوكرانيا وتلك التي تشهدها إسرائيل مع حركة حماس في غزة.

وتوجه الرجلان للوقوف خلف منبريهما من دون أن يتصافحا لتنطلق أول مناظرة بينهما قد تشكل منعطفا في انتخابات 2024 الرئاسية.
ووفقا لما ذكرته تقارير إعلامية فقد أجمعت وسائل الإعلام الأمريكية على أن أداء الرئيس جو بايدن في المناظرة التي جمعته بالرئيس السابق دونالد ترامب كان “كارثيا”، وأنه يجب على الحزب الديمقراطي أن يدق ناقوس الخطر.

first 2024 presidential debate in atlanta

first 2024 presidential debate in atlanta

هاريس: بايدن كان بطيئا في بداية المناظرة

المناظرة التي أدارتها شبكة CNN والتي استمرت لـ90 دقيقة سلطت الضوء على بايدن الذي بدا السن عليه واضحا، ومحاولته لإثبات العكس باءت بالفشل، فما كان من وسائل الإعلام إلا أن أعلنت فوز ترامب بناء على الأداء وقبل صدور نتائج استطلاعات الرأي.

ونستعرض تاليا أبرز ما أوردته الصحف والشبكات التلفزيونية الأمريكية حول هذا الموضوع:

صحيفة “نيويورك بوست”

قالت: “لقد شهد الملايين للتو نهاية فترة رئاسة جو بايدن على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون. كان أداء بايدن خلال المناظرة محرجا… لم يبدو كبيرا في السن، بدا فارغا”.

وأضافت: “لا يستطيع بايدن النجاة من هذا. ومن سوء الممارسة السياسية السماح له بمواصلة الترشح لإعادة انتخابه. ومن سوء التصرف الوطني السماح له بالاستمرار. لقد أمضى بايدن أسبوعا كاملا في التحضير لهذه المناظرة، وهذا أفضل ما يمكنه فعله. هذا أمر ينبغي أن يرعب الجميع”.

شبكة CNN

رأت أن أداء الرئيس جو بايدن في المناظرة أثار أجراس الإنذار بين كبار الديمقراطيين، مما ترك البعض يتساءلون علانية عما إذا كان بايدن يستطيع البقاء على قمة القائمة الديمقراطية.

وأشارت إلى أن المناظرة الرئاسية قدمت اختبارا رئيسيا لبايدن لإظهار النشاط والطاقة، لكن مصادر ديمقراطية قالت إنها “تشعر بالذعر بشأن أكبر نقاط ضعف بايدن”.

وكالة “بلومبيرغ”

اعتبرت أنه ينبغي على الحزب الديمقراطي أن “يضغط على زر الذعر في المناظرة الكارثية لبايدن”، مشيرة إلى أن أداء الرئيس تخلل تعثرات، وتكرار للكلام، وسعال، وبيانات كاذبة، كما أنه تجمد لوقت طويل ما من شأنه أن يثير مخاوف تتعلق بلياقته البدنية والعقلية.

وأضافت: “مقامرة بايدن فشلت.. رئيس مرهق بدا عمره الـ81 واضحا عليه.. بدلا من أن يثبت للناخبين أنه يتمتع بالقدرة على التحمل لولاية أخرى في البيت الأبيض، حصل كل ما يمكن أن يثبت العكس”.

شبكة NBC

رأت أن أداء بايدن في المناظرة وضع الديمقراطيين في حالة من الذعر.

ونقلت عن أحد الاستراتيجيين الذين عملوا في الحملات الرئاسية قوله إن “الديمقراطيين ارتكبوا عملية انتحار جماعية.. بدا بايدن متعبا وقام بالثرثرة.. الرئيس بايدن لا يستطيع الفوز. وهذه المناظرة كانت مسمار في نعش السياسة”.

شبكة CNBC

كشفت أن العديد من كبار جامعي التبرعات في الحزب الديمقراطي دقوا ناقوس الخطر بشكل خاص بعد الأداء المخيب للآمال لبايدن في المناظرة.

وقال أحد المتبرعين لبايدن الذي يعتزم حضور حملة لجمع التبرعات مع الرئيس يوم السبت في هامبتونز: “كارثة.. هذا مريع وأسوأ مما اعتقدت. كل من أتحدث معه يعتقد أن بايدن يجب أن ينسحب”.

وقال أحد مستشاري الحملة الديمقراطية، والذي كان يجمع الأموال لقادة الكونغرس لأكثر من عقد من الزمن وساعد في جمع الأموال لحملة بايدن عام 2020: “انتهت اللعبة”.

صحيفة “نيويورك تايمز”

قالت إنه يجب على بايدن أن يرفض المشاركة في الانتخابات الرئاسية إذا كان لا يريد السماح لترامب بالفوز، مشيرة إلى أن الرئيس الذي يبلغ من العمر 81 عاما ظهر بعد أسبوع من الاستعدادات للمناظرة بصوت أجش وعقل عائم بالحقائق والأرقام وعاجز عن فهم الموقف، وعاجز عن احتواء تهديد خصمه دونالد ترامب الذي يحرف الواقع.

ولفتت إلى أنه خلال معظم المناظرة، نظر بايدن إلى الأسفل، أو بدا واسع العينين وفكه مترهلا، مستوعبا ما كان يحدث، غاضبا لكنه غير قادر على الرد. وفي بعض الأحيان كان يتحدث عبر ميكروفون تم قطعه وفقا لقواعد المناظرة التي حددها فريقه.

موقع “أكسيوس”

أشار إلى أن الديمقراطيين في الكونغرس في “حالة من الصدمة” من أداء بايدن في المناظرة، لافتا إلى أن الأداء المهتز للرئيس بايدن قوبل بالصدمة والفزع من حلفائه الديمقراطيين في الكونغرس.

وقال أحد الديمقراطيين في مجلس النواب: “سنخسر 20 مقعدا في مجلس النواب إذا كان هذا هو ما يحدث”.

وقالت إحدى النائبات الديمقراطيات في مجلس النواب إن “الوقت قد حان لكي تنقذ المرأة هذين الرجلين من بؤسهما… الرئيسة لها تأثير قوي على ذلك”، في إشارة إلى حاكمة ميشيغان، غريتشين ويتمر.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. اقبل اقرأ المزيد

تم اكتشاف الإعلانات محظورة

يرجى دعمنا عن طريق تعطيل ملحق الإعلانات المحظورة الخاص بك من متصفحاتك لموقعنا على الويب.