غير مسبوق.. الحرس الثوري الإيراني يشرف على الانتخابات الرئاسية الجزائرية

 

كشفت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الثلاثاء، أن إيران سترسل كتيبة من الحرس الثوري تضم اكثر من 300 ضابط فيها وحدة مكلفة بالاختطاف والاغتيال للإشراف على الانتخابات الرئاسية الجزائرية.

وأوضح موقع “الجزائر تايمز” نقلا عن مصادره الخاصة من مديرية الاستعلامات والأمن، أنه لتغليف التدخل العسكري الايراني بغطاء مدني في المستقبل القريب، سيعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إرسال مراقبين الى الانتخابات الرئاسية الجزائرية، مشيرا إلى أنه لم يعد خافياً على أحد حضور إيران القوي في الجزائر وهو حضور على مستويين أولهما مستوى ظاهري يتخذ طابعاً علنياً واضحاً وصريحاً والآخر مستوى عميق يحتاج إلى تدقيق ومتابعة في الواقع الجزائري لرؤية اتجاهاته ومستوياته وتفاعلاته داخل المجتمع والدولة .

مظاهر حضور إيران في الجزائر كثيرة ومتعددة لكنّ بعضها أكثر أهمية من البعض الآخر كما في مثال عمليات التشييع الفارسي التي تتابعها إيران في أنحاء مختلف من البلاد لا سيما تلك التي تحظى بأهمية وبينها محيط العاصمة ووهران ليس من أجل تعزيز سيطرتها على العاصمة فقط بل أيضاً لتعزيز سيطرتها على كل مفاصل الدولة.
كما تتابع إيران عمليات التشييع على حدود الجزائر الشرقية في الطارف وسوق أهراس وهم الاقرب للمعبر الرئيسي بين الجزائر وتونس ومحطة ذات أهمية بالغة في مسار إيران البري إلى الداخل والساحل الجزائري ونحو تونس لهذا الحضور الإيراني العميق في الواقع الجزائري.