كشف عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة و التنمية، عن تراجع في عدد أعضاء حزبه. موضحا أن 40 ألف عضوا لم يبقى منها إلا 13 ألف عضوا فقط. قبل أن يشدد أن قضية الانتساب إلى البيجيدي ليست بالشيء الهين.

وأضاف موضحا في اجتماع للجنة الوطنية للتنظيم والمالية الخاصة بالحزب، “هذه القضية ديال شكون باقي معانا خصنا نعرفوها مزيان.. الناس القدام ديال الحزب لي كانوا معانا خليوهم في اللوائح احتفظوا بهم، غادين يعاودو يرجعو الناس متفاوتين. ومن لزم من الأعضاء شيئا لزمه. وشدد زعيم البيجيدي، على أن الانتساب إلى العدالة والتنمية أمر جدي. وليس شيئا عاديا أو بسيطا فهو ليس بناد لكرة القدم.

وأكد ابن كيران، أن العمل السياسي بات أهم من العمل الدعوي لأنه في نهاية المطاف المغاربة مسلمون. لكن ما يحاك لنا ولدولتنا  ولشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية في العمل السياسي، لا يمكن تخيله. وكل منكم يعرفه بمقدار، وحتى أنا أعرفه”.

ابن كيران قال لأعضاء حزب العدالة و التنمية، إن الفترة التي تحمل فيها المسؤولية لعشر سنوات ساهمت في استقرار البلاد و هو أفضل بكثير من دول عربية. إن على المستوى  الحقوقي أو السياسي أو الاقتصادي”. مؤكدا أنه يذكر حزبه بهذا “كي لا يشعروا بالاستصغار”. ثم زاد قائلا: “ماشي حيت منجحناش في انتخابات 2021 نحطو السلاح و نمشيو فحالنا!، اليوم مسؤوليتنا أكبر”.