عثرت الشرطة الإيطالية، ببلدة ”فانتزاغليو”  على جثة مهاجر مغربي عليها آثار تعذيب . وذلك الطريق المؤدية إلى مطار مالبينسا الرابطة بين ميلانو وفاريزي شمالي إيطاليا.

وبدت على جثة الضحية آثار تعذيب من قبيل حروق بالسجائر وإصابات أخرى تدل على تعرضه للعنف. منها كدمات على الوجه وكسر في الساقين.

وعلى إثر ذلك، تم إشعار عائلة الشاب المغربي في المغرب بالمصير الذي لقيه، على أمل أن يتم تسلم جثمانه. بعد استكمال إجراءات التحقيق.

وتم نقل جثة الهالك، إلى معهد الطب الشرعي بفاريزي، من أجل إخضاعها لتشريح الطبي. وفتح تحقيق تحت إشراف المدعي العام لبوستو أرسيزيو ذ/كارلو نوسيرينوو لتحديد المتورطين في مقتل الهالك، وفقا للمصادر.

و في سياق متصّل، حادثة مشابهة عرفتها اسبانيا شهر فبراير الماضي. حيث عرفت منطقة مدينة خاين في اسبانيا مقتل فتاة تنحدر من جهة بني ملال خنيفرة.

وتعود تفاصيل هذه القضية عندما تأخرت فتاة، تسمى قيد حياتها خولة ، والبالغة من العمر 14 سنة، عن العودة للمنزل. الشيء الذي دفع بوالدتها إلى الاتصال بمصالح الشرطة بالمنطقة. ليتضح بعد ذلك أن الفتاة قتلت في ظروف غامضة لم يتم الكشف عن الكثير من تفاصيلها و ملابساتها.

وأوضحت وسائل إعلام إسبانية، أن أفراد الشرطة بإسبانيا، انتقلوا إلى مكان الحادث، وعاينوا الجثة. وقاموا بتمشيط مسرح الجريمة من أجل فك لغز الوفاة. فاهتدوا بعد البحث والتحريات اللازمة، إلى هوية شاب عشريني مشتبه فيه ينحدر من أمريكا الجنوبية. يرجح أنه وراء تعذيب الضحية وقتلها بدم بارد ورميها بجوار كنيسة.

ويشار إلى أن أقرباء ومعارف الفتاة، نظموا وقفة احتجاجية قرب مسرح الجريمة. مطالبين بتطبيق العدالة في هذه القضية.

و لطالما عرفت هذه الأنواع من الحوادث احتجاجات و مطالب من عائلات الضحايا التي ما فتئت تتهم السلطات بالتقاعس عن البحث في تفاصيل هذه الجرائم.