بيت الصحافة يحتفي بقيدومة الحركة الحقوقية والنسائية لطيفة الجبابدي

 

احتفى بيت الصحافة بطنجة، اليوم الجمعة، بقيدومة الحركة النسائية والحقوقية لطيفة الجبابدي، خلال لقاء حضرته نخبة من الفعاليات السياسية والنقابية والصحافية والحقوقية وممثلات التنظيمات النسائية من مختلف مناطق المغرب.

واعتبرت لطيفة الجبابدي أن تكريمها ببيت الصحافة، أمام ثلة من المناضلات الحقوقيات ورجال ونساء السياسة والإعلام، هو اعتراف بالنضال الذي خاضته النساء المغربيات من أجل تحقيق المساواة والمناصفة، مبرزة أن المغرب يمكن أن يفخر بما تحقق ويتحقق في جوانب عديدة من قضايا النساء، لاسيما حقوقيا وتشريعيا، بفضل الرؤية السديدة والمتنورة للملك محمد السادس.
واعتبرت أن الفضل في المنجزات المحققة، لاسيما التطور التشريعي لإقرار المساواة والمناصفة والعدالة الاجتماعية وتمكين المرأة، يعود لإرادة صاحب الجلالة، الذي حرص منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين، على ترسيخ حقوق المرأة والنهوض بمكانتها والارتقاء بدورها في تحقيق التنمية.
وأكدت الحقوقية والسوسيولوجية لطيفة الجبابدي أن المرأة المغربية تساهم وتتألق في الكثير من المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والعلمية والأكاديمية، وتبصم على عطاءات مميزة، ما يؤكد أن المرأة تبقى عنصرا أساسيا لتحقيق التنمية وتحقيق التطور والتقدم المجتمعي المتوازن والمستدام.
واعتبرت أن إشرافها على إصدار جريدة “8 مارس”، في أوائل ثمانينات القرن الماضي، كان نقلة نوعية في النضال الحقوقي وجبهة من جبهات الدفاع عن حقوق المرأة وخلخلة واقع مجتمعي دون تطلعات الحركات النسائية، مضيفة أن الجريدة كانت منبرا لإبلاغ صوت المرأة والترافع من أجل مطالبها الاجتماعية العادلة، كما شكلت نقطة تحول مهم في التاريخ النضالي الحقوقي للمرأة المغربية، وتغيير المغالطات والصور النمطية.
من جهته، أكد رئيس المكتب التنفيذي لبيت الصحافة، سعيد كوبريت، أن تكريم الحقوقية والإعلامية لطيفة الجبابدي هو تكريم لكل نساء المغرب اللواتي ناضلن من أجل مغرب تقدمي تصان فيه حقوق المرأة وحقوق الأسرة التي تشكل النواة الأساسية للمجتمع.
وقال إن تكريم لطيفة الجبابدي هو تكريم لكل الصحافيات المغربيات والحقوقيات الرائدات، وهو أيضا تنويه بتجربة إعلامية بنون النسوة، شكلت في إبانها واجهة مهمة لتوفير هامش أوسع للمرأة المغربية من أجل التعريف بقضاياها وشؤونها، التي هي من صميم شؤون وقضايا المجتمع.