تحذيرات من انتشار حبوب الإجهاض وأدوية الجهاز الهضمي منتهية الصلاحية في الأسواق

دق صيادلة وحقوقيون ناقوس الخطر محذرين من تدفق كميات كبيرة من الأدوية المهربة والمكملات الغذائية المخصصة للتمارين الرياضية، ومستحضرات التجميل تحتوي على نسب مرتفعة من مادة “الهيدروكينون”، ما يتسبب في عدة أمراض تهدد صحة المستهلك.

وأوضح الصيادلة والحقوقيون أن شبكة لها ارتباطات بشبكة دولية تتاجر في الأدوية خارج القنوات الرسمية وتتوفر على عملاء في المغرب مسؤولة عن تهريب الأدوية بطرق عديدة، تضيف يومية الصباح.

وأشار ذات المصدر إلى أنه يتم توزيع الأدوية المهربة بعد دخولها إلى المغرب على مخازن موزعة عبر عدد من المناطق المجاورة بالحواضر الكبرى، قبل عرضها للبيع إلى أشخاص يتكفلون ببيعها عبر شبكة الأنترنيت، مشيرا إلى أن نشاط الشركة عرف انتعاشا كبيرا مع الخصاص الذي عرفه سوق الأدوية بالمغرب ارتباطا بالطلب الكبير على بعض أصناف الأدوية، ما أثر بشكل كبير على نشاط الصيدليات، التي تراجع رقم معاملاتها بشكل كبير.

وكشف الصيادلة عن عدد أنواع الأدوية، التي تروج على نطاق واسع، في الآونة الأخيرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي وببعض المحلات التجارية، ومنها أدوية بيطرية ومكملات غذائية، بعضها منتهي الصلاحية، وعدة أنواع يفترض بيعها في الصيدليات، بناء على وصفة طبية، إلا أنها تروج بمحلات تجارية، مثل أدوية مرض الجهاز الهضمي، وأنواع عديدة من “الفيتامينات”، إضافة إلى المهيجات الجنسية وحبوب الإجهاض.