كشف عبد الهادي الثمراني عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون، قبل قليل من اليوم الجمعة، آخر تطورات جهود إنقاذ الطفل ريان، وسير عمليات الحفر.

وقال المسؤول بعين المكان في تصريحات صحفية، إن “فرق الإنقاذ وصلت إلى عمق 30 مترا، وتواصل جهودها لإكمال العملية بحذر شديد”.

وحول ما إذا كانوا يعتقدون أنه سيخرج سالما من محنته، أضاف المسؤول ذاته أن هناك “أمل في إخراج ريان حيا، وهذا الاحتمال كبير جداً”.

وفسر عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون، أسباب توقف أشغال الحفر من حين إلى آخر بالقول: “نتخذ قرار توقيف الحفر بسبب تفادي خطر انجراف التربة، وذلك حماية للفرق التي تشرف عليها، وأيضا للحفاظ على حياة ريان”.

وبخصوص توقعاتهم حول المدة الزمنية التي تتطلبها أشغال الحفر، للشروع في المرحلة الموالية، وهي شق قناة أفقية نحو المكان حيث علق الطفل ريان، شدد المسؤول في لجنة اليقظة على أنه “لا يمكن لأي أحد الآن الجزم بالوقت الذي نحتاجه لذلك نقوم بكل المجهودات ونتمنى أن تنتهي العملية بخير”.