في تطورات جريمة الناظور التي هزّت جماعة تيزطوطين ، مساء الجمعة الماضي، ذكرت مصادر محلية أنه تم يوم السبت العثور بمطرح للنفايات بجماعة دار الكبداني، على جثة ثانية . يُرجح أنها لسائق سيارة الفولكسافكن التي هوجمت بالرصاص الحي ضواحي تزطوطين.

وحسب نفس المصادر ، فإن الجريمة الهوليودية التي وقعت مساء الجمعة بالمدار الطرقي الرابط بين دار الكبداني و تيزطوطين، استنفرت جهاز الدرك الملكي بالجهة. حيث حلّ بعين المكان القائد الجهوي ومختلف الفرق الأمنية للتحقيق في الجريمة التي استعمل فيها الرصاص الحي.

دار الكبداني,جريمة الناظور

وتناقل سكان دار الكبداني ، نهاية الاسبوع الماضي، خبر العثور على جثة ثانية لشخص بمطرح للنفايات يرجح انها لسائق الفولكسفاكن التي عثر بداخلها على شاب مقتول بالرصاص. والذي قيل انه اختطف من طرف نفس العصابة الاجرامية التي قتلت رفيقه الذي وجد ميتا على الكرسي المقابل لكرسي القيادة.

و حسب مصادر مطلعة، فإن الشخص الذي عثر عليه مقتولا داخل سيارة الفولسفاكن، طاردته سيارتين. فيما يرجح أن يكون للأمر علاقة بتصفية الحسابات بين تجار المخدرات.

و كانت المصالح الأمنية قد عثرت على  الجثة الاولى و هي لشاب داخل سيارة رباعية الدفع “كاط كاط”.  بها طلقات نارية على مستوى المدار الطرقي الرابط. بين تيزطوطين و دار الكبداني. و عُثر على الضحية غارقا في دمائه داخل سيارته البيضاء رباعية الدفع وبها آثار الرصاص.

وحسب مصادر محلية، فإن الهالك كانت تطارده سيارتين. فيما يرجح أن تكون ل”جريمة الناظور” علاقة بتصفية الحسابات بين تجار المخدرات. و فور علمها بالخبر، انتقلت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي إلى عين المكان. حيث عاينت الجثة وفتحت تحقيقا في الموضوع لتحديد ملابسات وظروف الواقعة.