حاتم عمور يظن نفسه عبدالحليم ..ليلة الشوهة المغربية بالسعودية

عاش منظمو “حفل الليلة المغربية” بالمملكة العربية السعودية، ارتباكا كبيرا عشية انطلاق الحفل، الذي شهد مشاركة الموسيقار عبد الوهاب الدكالي وعبد الفتاح الجريني وحاتم عمور، بالإضافة إلى المغنية الشعبية زينة الداودية.
وأوضحت “يومية الصباح” أن “حربا خفية” اندلعت بين الفنانين المغاربة، ضمن فعاليات لحفل المنظم في إطار موسم الرياض أن المنظمين فوجئوا برد فعل حاتم عمور، عندما علم أن الفنان الجريني سيقدم فقرته الغنائية، مباشرة بعد الدكالي، وهو الأمر الذي رفضه، ليدخل معهم في مفاوضات.

وأبرز المصدر ذاته أن المنظمين وضعوا برنامجا للفنانين المغاربة، دون أن يتوقعوا أن يكون هناك اعتراض من أي فنان، حيث كانت الفقرة الأولى من توقيع الدكالي، والثانية من أداء الجريني، ثم يصعد إلى الخشبة الفنان عمور، ليتركها بعد ذلك تحت تصرف الداودية، إلا أن عمور كان له رأي آخر، واقترح الغناء مباشرة بعد الدكالي، ما أربك المنظمين، سيما أن العقد لم يحدد مواعيد الصعود إلى الخشبة، مضيفة أن المفاوضات انتهت بقبول عمور البرمجة المحددة من قِبل المنظمين.

وأوضحت اليومية أن الجريني انـزعج من تصرف عمور، وعبر عن غضبه، سيما أن حاتم حاول التقليل منه أمام المنظمين، مؤكدا أنه لا يستحق أن يمثل الأغنية المغربية الشبابية، وأن معظم أغانيه باللهجة المصرية، عكس ما يطرحه حاتم. مشيرة إلى أن فصول « الحرب الأهلية » لم تتوقف عند هذا الحد، حسب مقال الصباح، فقد اندلعت الخلافات أيضا بين عمور والداودية، إذ كشفت المصادر أن المغنية الشعبية فوجئت بعمور يقدِّم خلال فقرته، أغاني اشتهرت هي بتقديمها وخططت لذلك أيضا، ما أربكها وأزعجها، حيث ظلت في الكواليس مرتبكة، علما أن عمور لم يخبرها في وقت سابق، أنه سيقدم تلك الأغاني، وهو الأمر الذي غالبا ما يحرص على القيام به بعض الفنانين في السهرات الفنية المشتركة، ولم تتوقع الداودية ذلك، لأن عمور اشتهر بتقديم الأغاني المغربية الشبابية وليس الشعبية.

وأشارت الصحيفة إلى أن المغنية الداودية ازداد غضب بعدما « تعمد » عمور تجاوز المدة المسموح بها له فوق المنصة، أي ساعة واحدة، إذ ظلت واقفة في الكواليس تنتظر انتهاء فقرته، رغم أن المنظمين أخبروه أنه حان وقت فقرة الداودية وصعودها إلى المنصة.