كتب محمد يتيم الوزير السابق وعضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، تدوينة على صفحته ب”فيسبوك”. علق فيها على هاشتاغ “أخنوش ارحل”.
واستشهد يتيم في ذلك بقول عبد الله بها، رحمه الله، بأن “التطرف يحرك التاريخ و الاعتدال يصنعه”.
وقال: “دعوات ” ارحل “رفعت مرات عديدة في وجه حكومتي العدالة والتنمية. ولم ينتج اطلاق تلك الدعوة رحيلا”. مضيفا: “رفعت سابقا ولم ينتج عليها ارتباك في الأوضاع الاجتماعية والسياسية، ولا إسقاط للحكومة ولا ارباك لاستقرار البلاد. بل وصل الأمر الى رفعها بتنظيم مسيرة ولد زروال .. مسيرة قال فيها البعض ..”بن كيران يخرج من الصحرا ديالنا ..”.
وتابع: “والخلاصة أنه لا حاجة للبحث عن خلفيات أو من يحرك حملة “ارحل ” ولا داعي من للتوجس أو الهلع منها خاصة مع اكتواء الغلابى بالغلاء ووصول بوديزة الزيت الى 150 درهم وتوجه الحكومة لدعم الشركات بدل اتخاذ تدابير للتخفيف على المواطنبن ، ومع تغول لوبيات شركات المحروقات واستفادتها من الازمة وتضاعف أرباح على حساب المستضعفين من المواطنين”.

ثم أردف: “والأغرب من ذلك أن يكون هذا الهلع من موقع المعارضة وهو الموقع الذي يقتضي احتضان مثل هذه الدعوات وتأطيرها والحيلولة دون توظيفها توظيفا ينزلق بها عن اغراضها ومقاصدها الأصلية. واذا كانت الحكومة الحالية من الهشاشة بحيث يؤثر فيها هاشتاج” ارحل” فان عليها فعلا ان ترحل ، فإن للبيت ربا يحميه”.
وزاد يتيم أنه “قد يكون مطلوبا من الحكومات أحيانا أن تتخذ تدابير قد تعتبر لاشعبية إذا كانت مصلحة الوطن تقتضي ذلك ، وعليها انذاك ان تتحمل مسؤوليتها السياسية وتخرج وتشرح للمواطنين وتدافع عن قراراتها كما فعلت ذات زمن المرأة الحديدية ما رغريت تاتشر .. ولا يمكن أن تتولى احزاب من في المعارضة القيام بهذه الوظيفة انطلاقا من هواجس وتهيؤات لا تصمد أمام الفحص والتحليل !!!”.

وقال: “استقرار البلد ليس مرتبطا ببقاء حكومة او برحيلها بل هو مرتبط بعوامل اخرى لا حاجة للتفصيل فيها !! وإن للبيت ربا يحميه !!”.
واقترح يتيم “هاشتاغ “شغلوا لاسامير” عوض “ارحل”…!!!”.