أعلنت عمدة الدار البيضاء “نبيلة رميلي” عبر حسابها الرسمي بتويتر عن افتتاح أهم رموز المدينة “قبة زيفاكو” أو “كرة ارضية زيفاكو” بساحة الأمم المتحدة، بعدما أصابها صدأ النسيان وأقبرها التهميش والتخريب، وكانت عرضة للزوال والاندثار من مخيلة أبناء مدينة الدار البيضاء

لتبعت فيها الحياة من جديد بعد اشغال دامت حوالي ست سنوات لإعادة تهيئة هذا التمثال وترميمه واعادته كما كان سابقا متنفسا للمواطنين وقبلة للزوار والسياح

هي معلمة عمرانية عابقة بالتاريخ شيّدها المهندس الفرنسي فرانسوا زيفاكو في سبعينيات القرن الماضي، حيث كانت شاهِدة على “أيام الزمن الجميل” بالدار البيضاء، ومن بين المنشآت الأخرى التي ساهم زيفاغو في وضع تصاميمها، وضع تصميم المحكمة الابتدائية بالمحمدية سنة 1956 ، وتصميم المحكمة الابتدائية بابن احمد سنة 1958 ، ومجموعة مدارس بيزيه بالبيضاء سنة 1960 ، ومركز الإصلاح والتهذيب بتيط مليل سنة 1960.