ناقش وزراء خارجية كل من إسرائيل والولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب ومصر، في قمة النقب، اليوم الاثنين، العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون بين هذه الدول.

واعتبر وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة الولايات المتحدة “شريكا موثوقا لتعزيز السلام”، موضحا أن إرساء العلاقات مع إسرائيل “قرار قائم على علاقات طويلة بيننا ورابط الشعب اليهودي”.

وتحدث بوريطة عن التعاون مع إسرائيل قائلا: “أنجزنا اتفاقات عديدة مع إسرائيل منذ تطبيع العلاقات”.

وفيما يتعلق بالملف الفلسطيني، قال بوريطة: “ندعم حل الدولتين القائمتين على حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين”.

وأضاف بوريطة: “نحن هنا لنكون قوة للسلام ونظهر بأن هناك فرصة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، وفق تعبيره.

من جهته قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، إن “اجتماعات قمة النقب اليوم تعدّ لحظة تاريخية”، مضيفا: “نسعى لخلق مستقبل مختلف، والبناء على أمل أفضل بالنسبة لأولادنا وأبنائهم”.

وأوضح الشيخ عبد الله أن “إسرائيل جزء من هذه المنطقة منذ وقت طويل وحان الوقت لنعرف بعضنا”، مشيرا إلى أن “300 ألف إسرائيلي زاروا حدث إكسبو 2020 في دبي، مما يؤكد أهمية تعزيز العلاقات”.

وبدوره اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، أن تعزيز العلاقات بين إسرائيل والشركاء العرب سيردع إيران.

وقال لابيد: “ما نقوم به هنا هو صنع التاريخ وبناء هيكل إقليمي جديد قائم على التقدم والتكنولوجيا والتسامح الديني والأمن والتعاون الاستخباراتي. هذه التركيبة الجديدة والقدرات المشتركة التي نبنيها، ترهب وتردع أعداءنا المشتركين وفي مقدمتهم إيران ووكلاؤها”، حسبما نقلت “رويترز”.

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن “اتفاقات السلام بين إسرائيل ودول المنطقة لا تلغي ضرورة التوصل لاتفاق مع الفلسطينيين”.

وأشار بلينكن إلى أن “اتفاقات في مجالات الطيران والتكنولوجيا والطاقة باتت تجمع إسرائيل بالبحرين والمغرب”.