يبدو أن الموت لم يمهل الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى السنغالي لامين دياك بعد أشهر قليلة من إطلاق سراحه، لتعلن عائلته وفاته فجر اليوم الجمعة عن سن يناهز 88 عاما في دكار التي عاد إليها في مايو بعدما كان محتجزا في فرنسا بسبب تهم بالفساد.

ترأس دياك الاتحاد الدولي لألعاب القوى من 1999 حتى 2015، إلا أنه احتجز في فرنسا بسبب تهم متعلقة بشبهة شراء أصوات لمنح حق استضافة الألعاب الأولمبية، وأدانته محكمة فرنسية في سبتمبر 2020 بتهم فساد والتستر على فضيحة التنشيط الروسي الممنهج، وحكمت عليه بالسجن أربع سنوات بينها سنتان مع وقف التنفيذ، كما تابعه القضاء الفرنسي بشبهات فساد مرتبطة بمنح حق استضافة أولمبياد ريو 2016 وطوكيو 2020 ومونديال ألعاب القوى لعام 2019 في الدوحة.

أمر القاضي المسؤول عن التحقيقات بإطلاق سراحه نظرا لتقدمه في السن ورفع الحظر عنه والسماح له بمغادرة فرنسا، شرط دفع كفالة بقيمة 500 ألف يورو مقابل الغرامة المفروضة عليه واستمراره في الرد على استدعاءات المحكمة.