و أكّد كاتب التدوينة : “كما أعرب معالي وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو، عن هذه النقطة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في المملكة المغربية، في مدينة مراكش يوم 11 مايو الجاري”.
يبدو من خلال الكلمات و اللغة المستعملين في التدوينة بأنّها موجّهة للاستهلاك الداخلي في الجزائر و لإرضاء نسبي للنظام الجزائري الذي تربطه علاقات تاريخية و اقتصادية مع مستعمره السابق. و متماشية مع الموقف الجزائري الرسمي المعادي للمملكة المغربية.
موقف تركيا الواضح
وبعدما أعرب عن شكره للمغرب على دعوة تركيا إلى الاجتماع الوزاري للتحالف ضد داعش، أكد الدبلوماسي التركي على تطابق وجهات نظر الطرفين بخصوص العديد من القضايا الإقليمية.
وأبرز، في هذا الصدد، أن هذا الاجتماع جاء في وقت مهم، وذلك في ظل التهديد المتواصل للمنظمات الإرهابية في إفريقيا وآسيا
من جانبه، أكد السيد بوريطة أن المغرب “يقدر موقف تركيا بخصوص قضية الصحراء. ونحن بدورنا نؤيد تركيا في قضاياها الأساسية”.
وأشار إلى أنه “طبقا للتعليمات السامية لجلالة الملك وفخامة الرئيس نعمل على تقوية العلاقات الثنائية في كل المجالات”. مبرزا أن البلدين “الصديقين والشريكين” يتواصلان بشكل دائم حول مجموعة من القضايا، لاسيما الملف الليبي.
وسجّل أن اللقاء الثنائي شكل فرصة للتداول حول العديد من القضايا الدولية والإقليمية. مبرزا أن تركيا “فاعل نشيط في العديد من المنظمات الدولية”.
وفي هذا الاطار، أكد السيد بوريطة أن الجانبين اتفقا على تبادل الزيارات. وكذا عقد اللجنة الاقتصادية المشتركة، وتكثيف اللقاءات بين القطاع الخاص بالبلدين.
وخلص إلى أن البلدين يتقاسمان نفس وجهات النظر بخصوص مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية.