كشفت مصادر إعلامية أن الشخص المعتقل بمراكش في 12 يناير الجاري لتورطه في تصوير ونشر مقاطع فيديو إباحية “أفلام البورنو” على مواقع أجنبية على شبكة الأنترنت. وهي القضية التي كانت موضوع بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني في حين، حيث تم وضعه رهن  تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي.  و فتح تحقيق معه و إحالته على النيابة العامة المختصة، قد تسبب في أزمات نفسية للعديد من ضحاياه من النساء اللواتي كانت يقوم بتصوير مقاطع إباحية لهن أثناء الممارسة الجنسية، ويقوم بنشرها على مواقع إباحية دولية.

و أضافت ذات المصادر أن من بين ضحاياه زوجته التي صارت طليقته فيما بعد. وعدد من النساء يخضعن للعلاجات النفسية بعد إصابتهن بصدمات، جراء انتشار مقاطع “فيديوهات” و “أفلام البونو”. تظهرهن في أوضاع جنسية. علما أن منهن من تعرضن للابتزاز.

و كان هذه الشخص  يوهم ضحاياه برغبته في إقامة علاقات جدية ويقوم باستدراجهن إلى الشقة. على أساس توحيد العلاقة، قبل أن يشرع في مراودتهن وممارسة الجنس معهن.

وأشارت شكاية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة بمراكش، إلى أنها توصلت بطلب مؤازرة من شخص يدعى (ح. ت). وهو يعمل خبيرا معلوماتيا وينشط بالمنظمة الدولية للحماية من الابتزاز الإلكتروني. هذا الأخير اشتغل على الملف موضوع شكاية تقدمت بها إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش لمدة تقارب ستة أشهر. و بعد بحث عميق إلى جانب فريق من العاملين في المجال، توصل إلى أن الشخص هو نفسه المشتبه به