أكد رئيسي غرفتي البرلمان عن التزامهما بمناهضة العنف ضد النساء، جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات تخليد اليوم العالمي للقضاء على العنف الممارس على النساء، المنظم بمجلس المستشارين صبيحة اليوم الثلاثاء،

كلمة مشتركة للمجلسين أبرزا فيها أن البرلمان يُوجد في صُلبِ المؤسساتِ المدافعةِ عن النساء وعن المساواة والإنصاف بحكم اختصاصاته التشريعية ومسؤوليته في تجويد القوانين وتحسينها وملاءَمَتِها مع السياقات وحاجيات المجتمع، وبحكم اختصاصاته في مجال الرقابة والتصدي للظاهرة، وبحكم مركزه الدستوري الذي يمنحه فضلا عن هذه الاختصاصات سلطة رمزية بيداغوجية.

الندوة حضرها أعضاء غرفتي البرلمان إلى جانب رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، و وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والمرأة،و مسؤولات القطاعات النسائية في الأحزاب السياسية الوطنية،وكذا ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب،

وتروم هذه الندوة الندوة تأكيد إِرادةَ التصدي لظاهرة العنف ضد النساء،وإعمال المساواةِ والمناصفة، التي تعتبر إرادةٌ ملكية راسخةٌ لصاحبِ الجلالةِ الملكِ محمد السادس نصرُه الله