دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين و ضد التطبيع, في بلاغ توصل الموقع بنسخة منه ,الى وقفة، رمزية. احتجاجية و تضامنية تنديدا بزيارة رئيس أركان الجيش الصهيوني لعاصمة بلادنا الرباط. على حد تعبيرها.

وذكر البلاغ أنه في ظل موجة جديدة من موجات تسونامي التطبيع. التي لا تتوقف عن إغراق وطننا العزيز في مستنقع التطبيع. و في خطوة من الخطوات المسعورة لصهينة مؤسسات الدولة. تم الإعلان عن زيارة مجرم الحرب رئيس أركان جيش الكيان الصهيوني الإرهابي لعاصمة الوطن، مدينة الرباط. رباط التضامن مع فلسطين أرضا وشعبا.

و أضاف البلاغ “أمام هذه الخطوة التي تمضي عكس بوصلة الشعب المغربي الحر المتجهة دوما اتجاه فلسطين و قدسها الشريف. و تنديدا بزيارة مجرم الحرب الملطخة يداه بدماء أطفال الشعب الفلسطيني و شبابه وشاباته ونساءه ورجاله. و مطالبة باعتقاله و تقديمه للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم في حق الإنسانية؛ تدعو ” الجبهة المغربية لدعم فلسطين و ضد التطبيع ” جميع أحرار وطننا. نساء ورجالا، و كل المتضامنين مع فلسطين وشعبها وكل الرافضين لجرائم القتل والتشريد والهدم والتدمير التي ينفذها يوميا جيش الكيان الصهيوني. إلى الحضور بكثافة في الوقفة الاحتجاجية الرمزية والتضامنية. المقرر تنظيمها قبالة مبنى البرلمان بمدينة الرباط ابتداءا من الساعة السابعة مساء ( 19h00) اليوم الإثنين 18 يوليوز 2022.

وفي هذا الصدد فإن الجبهة المغربية لدعم فلسطين و ضد التطبيع إذ توجه نداءها هذا لكل أحرار الوطن، نساء ورجالا. تؤكد دعمها المطلق واللامشروط لكافة المطالب العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها قيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس وعودة كافة اللاجئين وإطلاق سراح كافة الأسرى. كما تجدد مطالبها للدولة المغربية بوقف مسلسل صهينة مؤسسات الدولة والتراجع عن كل خطوات التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني. وإلغاء كل الاتفاقيات الموقعة مع هذا الكيان الإرهابي.

يذكر أن الجبهة هي تنظيم سياسي يضم  15 تنظيمًا سياسيًا، ونقابيًا، وحقوقيًا مغربياً. أعلنوا تأسيس هيئة مغربية لدعم القضية الفلسطينية ومناهضة التطبيع تحت اسم “الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضدّ التطبيع”.