ولدت “روزيلا أيان” التي كانت سبب كسب لبؤات الأطلس ورقة التأهل لنهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، يوم 16 مارس 1996. في مدينة ريدينغ الإنجليزية، غرب العاصمة البريطانية لندن، من أب مغربي وأم من اسكتلندا .

قبل التحاقها بالمنتخب المغربي للسيدات بتاريخ 10 يونيو 2021، وتسجيل أول هدف لها مع المنتخب الوطني، في الدقيقة الأولى من أول مباراة تدخلها.

لعبت روزيلا أيان أو عيان مع كل من أندية تشيلسي، ميلوول، بريستول سيتي، إيفرتون. وخاضت تجربة قصيرة مع فريق أبويل ليماسون القبرصي قبل أن تنتقل إلى توتنهام سنة 2019، كلاعبة خط وسط.

عبّرت روزيلا عن فرحتها وفخرها بالانضمام للمنتخب الوطني، وعن سعادتها بالتألق في أول مباراة لها مع اللبؤات أمام مالي. مشيرة أنها لاقت ترحيبا كبيرا من طرف الجميع، رغم صعوبة التواصل معها بسبب حاجز اللغة. وأنه قبل تلبيتها دعوة حمل القميص الوطني، كانت متخوفة بعض الشيء. بالقول: “لقد كانت خطوة نحو المجهول في تجربة جديدة تماما، خاصة أني لم أكن أعرف أحدا قبل وصولي إلى هنا”.

“كان الأمر لا يصدق، لقد كان ظهورا يحلم به أي لاعب كرة قدم، كنت متوترة حقا في النفق قبل المباراة. لأني لم ألعب مباراة دولية كبيرة، ولم أكن أعرف ماذا أتوقع. لأنه لم يسبق لي أن لعبت أمام منتخب إفريقي”.

أحرزت هدفا في الدقيقة الأولى في أول مشاركة

وبهذه الكلمات أشارت اللاعبة في حديث مع موقع ناديها الإنجليزي توتنهام. أنه قبل مباراتها الأولى مع المنتخب المغربي أمام مالي، كانت متوترة قليلا. بحكم أنه لم يسبق لها أن لعبت مباراة دولية كبيرة، لكن بعدما أحرزت هدفا في الدقيقة الأولى من المباراة، تحررت تماما.

وزادت اللاعبة المغربية بأن “إحراز هدف من الدقيقة الأولى، والحصول على المساعدة في أول ظهور لك بالقميص الوطني، هو حلم كل مهاجم. لقد كان أمرا رائعا أن أحرز في وقت مبكر، لقد ساعدني ذلك على تهدئة أعصابي. لا أستطيع أن أصف كم كان ذلك يعني لي ولعائلتي، كان شعورا خاصا وعاطفيا للغاية”.

روزيلا أيان لاعبة توتنهام الإنجليزي، اختارت حمل القميص الوطني، لتكون بذلك أول لاعبة من الدوري الإنجليزي تلعب للمغرب. بكل وطنية وغيرة. وبخصوص الأمر قالت في حديث سابق لموقع “الفيفا” إنني “عندما اخترت اللعب مع المنتخب المغربي تلقيت دعما كبيرا من قبل عائلتي وأصدقائي المغاربة”. مؤكدة أن والدها مغربي، وعائلتها لا تزال تعيش هنا في المغرب، وتشعر بفخر كبير تجاهها. قائلة: “إنه شعور جميل أن أجعلهم فخورين بي، لا يمكنني وصف ذلك حقا، لم أشعر بهذا حقا من قبل”.

وتجدر الإشارة، أن روزيلا أيان، تُشكل ثُنائي منسجم مع فاطمة تاكناوت، لاعبة الجيش الملكي، في خط هجوم الفريق الوطني النسوي. وبالرغم من معاناة اللاعبتين معا من خشونة اللاعبات المنافسات. إلا أن لبؤات الأطلس استطاعتها التميز، وبصم ظهورهما. وبالتالي كسب قلوب الجماهير المغربية، المتعطّشة للحظات الفرح بالفوز النهائي.

الأيام 24