بعد تصريحاته ضد مسؤولي فريقه ، رونالدو مهدد بإنهاء عقده مع فريقه الإنجليزي. وكان رونالدو قد صرّح في مقابلة مدوية بُثت الأحد و الاثنين أنه شعر “بالخيانة” من قبل مسؤولي النادي.  و أكّد بأنه “لا يحترم المدرب” الهولندي إريك تن هاغ، متهما إياهم بالرغبة في الإطاحة به من الفريق.

وتراجع دور الـ”دون” في تشكيلة “الشياطين الحمر” منذ تولي تن هاغ القادم من أياكس أمستردام المسؤولية في شهر ماي الماضي. و عوقب هذا الموسم لرفضه الدخول كبديل في مباراة.

لكن هجومه الأخير ذهب إلى أبعد من ذلك حيث انتقد أيضًا مالكي النادي، عائلة غلايزر الأميركية. زاعمًا أنهم “لا يهتمون” بالنجاح الرياضي للفريق.

وقال نيفيل أسطورة النادي في حديث مع سكاي سبورتس “لا أعتقد أنه يريد طريق العودة. لم يكن ليقوم بهذه المقابلة إذا كان يريد طريق العودة”.

وتابع الظهير الأيمن السابق المتوج مع يونايتد بلقب الدوري ثماني مرات ودوري أبطال أوروبا مرتين.  “كان يعلم أنها ستتصدر العناوين الرئيسية وستكون نهاية مسيرته مع مانشستر يونايتد”.

ويتبقى قرابة ستة أشهر في عقد رونالدو الذي عاد الى يونايتد في صيف 2021 قادمًا من يوفنتوس الايطالي. بعد أن غادره في 2009 إلى ريال مدريد الاسباني.

علاقة جد متوترة بين الاعب و النادي..

وحقق في فترته الأولى لقب الدوري ثلاث مرات ودوري الأبطال 2008 . عندما أحرز في العام ذاته جائزة الكرة الذهبية للمرة الأولى من أصل 5.

لكن النتائج مع عودته لم تكن كما يرغب، إذ حل الفريق سادسًا الموسم الماضي. و الذي كان رونالدو أفضل هدافيه مع 24 هدفًا في جميع المسابقات وفشل بالتالي في التأهل الى دوري الأبطال.و حاول وفق وسائل إعلام ومقربين مغادرة أولد ترافورد خلال الصيف لهذا السبب.

وتابع نيفيل “أتساءل ما الذي يفعله مانشستر يونايتد. لأن الحقيقة هي أنهم يعرفون أنه يتعين عليهم إنهاء عقد كريستيانو أو أنهم يشرعون الباب، في سابقة من نوعها. حتى يتمكن أي لاعب من انتقادهم في المستقبل”.

وأضاف “أتفق مع بعض الأشياء التي قالها كريستيانو. وسيوافق العديد من مشجعي مانشستر يونايتد على العديد من الأشياء التي قالها. لكن الحقيقة هي أنك إذا كنت موظفًا في شركة وقلت هذه الأشياء. على صاحب العمل أن ينهي العقد وعلى يونايتد القيام بذلك في الأيام القليلة المقبلة”.

وأصدر يونايتد بيانًا الاثنين قال فيه “سينظر النادي في رد بعد التأكد من الحقائق الكاملة”. علمًا أنه تم بالفعل إزالة لافتة لرونالدو من واجهة أولد ترافورد.