منذ عودته من قطر .حرص مدرب المنتخب الوطني وليد الركراكي، على التواصل مع اللاعب الواعد في صفوف باري سان جرمان الفرنسي، الياس حسني، ( الملقب بخليفة إمبابي ) من أجل إقناعه باللعب للمنتخب المغربي، وتعزيز صفوف أسود الأطلس.
والتقى الركراكي بالياس حسني بعدما سطع نجم هذا اللاعب المغربي في الأشهر الأخيرة، وأبان على أنه سيكون لاعبا واحدا بما يحمله من مؤهلات تقنية، التي ستساعده على التألق في القادم من السنوات، بالنظر لصغر سنه.
الناخب الوطني وضع عينه بعد المونديال ليس فقط على حسني، بل على عناصر أخرى واحدة من أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج على وجه الخصوص، من أجل توسيع وتعزيز اختياراته في الاستحقاقات القادمة، ولاسيما كأس أمم إفريقيا الذي يحتاج أسود الأطلس لنقطة واحدة فقط من أجل التأهل للأدوار النهائية.
وتمكن الركراكي من ضم عدة عناصر صغيرة في السن، والتي استدعاها للمنتخب المغربي بكأس العالم بقطر، أبرزهم بلال الخنوس وأنس الزروري، بالإضافة إلى أسماء أخرى صاعدة أبرزها عبد الصمد الزلزولي.
ويسعى الناخب الوطني لاستدعاء أكبر عدد ممكن من العناصر الصغيرة السن والمتألقة، من أجل تأهيلهم وإدماجهم في أجواء المنتخب المغربي، في الوقت الذي باتت بعض نجوم المنتخب على وشك انتهاء مشوارها الرياضي، لاسيما اللاعبين الذين تتجاوز أعمارهم الثلاثين.