بعدما منعته السلطات التونسية للمرة الثانية من المشاركة في ندوة من تنظيم مجلة لوموند ديبلوماتيك السبت الماضي. أوضح الأمير مولاي هشام اليوم في حسابه على فيسبوك بأنه ألقى مداخلته عن بعد.

و أضاف “لقد كانت ندوة رفيعة المستوى و مداخلات قيمة للمشاركين”. مقدما شكره إلى المتضامنين معه من “مثقفين و هيئات و نشطاء حقوقيين و سياسيين و إعلاميين من تونس” و أضاف مولاي هشام. ” كنت أرغب أن أكون من ضمن الحاضرين للمشاركة في هذه الندوة القيمة حول راهنية الربيع العربي و آفاقه. غير أن الظروف القاهرة التي تعرفونها حالت دون حضوري. و لهذا أشارك عن بعد”.

و كانت السلطات التونسية، منعت الخميس الماضي، دخول الأمير هشام العلوي إلى أراضيها. حيث كان مقررا أن يشارك في ندوة من تنظيم مجلة “لوموند دبلوماتيك”. و بمجرد وصوله إلى المطار الخميس، منعته الشرطة التونسية من دخول البلاد دون تقديم تبريرات. ورافقه وفق ما نقلته جريدة القدس العربي مجموعة من أفراد الشرطة بلغ عددهم عشرة إلى غرفة خاصة . في انتظار ترحيله على متن طائرة متوجهة إلى مدينة الدار البيضاء المغربية. و هي الطائرة التي أتى على متنها.

و في اتصال مع “القدس العربي”، قال الأمير هشام إن “معاملة الشرطة في تونس كانت لائقة و باحترام. و لكن بدون تبرير مبرر مقنع للمنع. خاصة و أنه كان سيحضر ندوة ثقافية تتحدث عن الربيع العربي”.

و يذكر أن تونس كانت قد قامت بترحيل الأمير من تونس سنة 2017 بنفس الطريقة. وفق ما أفادت صحيفة القدس العربي.