يخضع ملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، مرة أخرى للإصلاحات وخاصة في جناح ( C) بعدما لم تمر سوى 3 سنوات على تطوير و تحديث الملعب وكلف مبلغا ماليا ضخما يقدر ب22 مليار.

وحسب معطيات تروج في أوساط البيضاويين، فإن الأعين موجهة منذ مدة صوب ستاد دونور لإزاحته من مكانه، خاصة انه يسيل لعاب السماسرة والمستثمرين بالنظر إلى المجال الحضري الاستراتيجي، (حي المعاريف) الذي يوجد به ستاد دونور، ما يطرح أكثر من علامات استفهام حول الإصلاحات التي يخضع لها الملعب كل مرة.

وارتفعت اصوات تطالب بفتح تحقيق في الميزانيات الباهظة التي تصرف على الملعب، ومحاسبة كل المتورطين في اختلاس الاموال التي تبديدها على مرأى ومسمع من البيضاويين.

وقرر المجلس الأعلى للحسابات، منذ أسابيع فتح ملف ملعب محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء، بعد الملايير التي صرفت من أجل إعادة صيانته، حيث وجه قضاة المجلس الجهوي للحسابات استفسارات إلى المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، وشركتي “الدار البيضاء للتهيئة” و”الدار البيضاء للتنشيط”، (استفسارات) تتعلق بملعب كرة القدم وأشغال الصيانة التي جرت به..

واستفسر قضاة المجلس الجهوي للحسابات عن عدم قيام المجلس الجماعي، الذي يعود المركب إلى ملكيته، بتتبع الأشغال التي أشرفت عليها الشركتان المذكورتان، بعد حصولهما على مليارات السنتيمات لإصلاحه وتهيئته.