حركة شعو تتبرأ من عملية المخابرات الجزائرية الطائشة بفتح “مكتب الريف”

تبرأت “حركة 18 شتنبر” التي يقودها البرلماني السابق، سعيد شعو، مما وصفته بالعملية الطائشة التي أقدمت عليها المحابرات الجزائرية بفتح ما يسمى “مكتب الريف” في العاصمة الجزائر، مؤكدة أنها لا علاقة لها من قريب أو بعيد مما تروج له المخابرات الجزائرية بشأن التمثيلية الريفية في الجزائر العاصمة.

وأوضحت الحركة في بياننشره شعو عبر صفحته الفيسبوكية اليوم الجمعة 22 مارس الجاري، أنه على إثر إقحام حركة 18 شتنبر في العملية الطائشة التي أقدمت عليها المخابرات الجزائرية بفتح ما يسمى “مكتب الريف” في العاصمة الجزائرية-الجزائر، تعلن أنها “ترى أن الذين تحركهم الجزائر وتدعمهم ماديا ومعنويا لا يمثلون إلا أنفسهم، ولم يسبق للحركة أن نسقت معهم أو شجعتهم أو دفعت بهم إلى الانخراط في عملية تصفية الحسابات الشخصية على ظهر الريف”.

وأكد بيان الحركة أنها “واعية تمام الوعي بأن مشاكل سياسية عالقة تهم الريف، وتعيد التأكيد على أن المشاكل يجب حلها في إطار داخلي- مغربي مغربي، دون الحاجة أبدا إلى أيد أجنبية لا تهمها إلا مصالحها الذاتية للتشويش على المسار السياسي الذي يتعين علينا جميعا التفكير في المشاركة فيه ودعمه بالمقترحات الإيجابية”.

وأشار البيان الموقع باسم سعيد شعو رئيس حركة 18 شتنبر إلى “إن حركة 18 شتنبر التي تقوم على ما أقرته المواثيق الدولية بشأن حرية تقرير المصير، قد استمعت إلى صوت الريفيين حينما رفعوا شعار “نحن لسنا انفصاليين” إبان حراك الريف، وتتوافق نظرتها مع نظرة نشطاء حراك الريف عندما أدانوا وبصوت مرتفع، محاولات جهاز المخابرات الجزائرية استغلال التوتر في الريف لتحقيق أهدافها”.

 

431506007 921542346090008 431243188853551531 n

431506007 921542346090008 431243188853551531 n