مداهمة مستودع لتخزين آلاف اللترات من الزيوت المغشوشة بالجديدة

 

أصدر وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية في مدينة الجديدة أمرا لعناصر المركز القضائي للدرك الملكي في مدينة الجديدة، بالاستماع إلى ثلاثة أشخاص، في محاضر رسمية، حول التهم الموجهة إليهم، دون وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية.

وكشفت مصادر إعلامية أن  فرق جمارك الجرف الأصفر، التابعة للمديرية الجهوية للوسط الجنوبي، تمكنت مؤخرا  من إحباط ترويج شحنة كبيرة، من زيوت المحركات المغشوشة ناهزت 4000 لتر، محملة على متن شاحنة تم حجزها بجماعة مولاي عبد الله، معبأة في براميل حديدية من سعة 200 لتر.
ومباشرة بعد عملية الحجز، تضيف يومية الصباح، داهمت عناصر الجمارك مستودعا بدوار أولاد الركراكي، بالجماعة ذاتها، حيث تتم تصفية نفايات ومخلفات الزيوت المستعملة، بغرض إعادة تدويرها وبيعها للمستهلك على أنها زيوت صالحة لمحركات العربات والآليات، بعد تعليبها.
وضبطت عناصر الجمارك، خلال هذا التدخل، ما يناهز 30 طنا من الزيوت المغشوشة. واستكمالا لتفكيك شبكة زيوت المحركات المزورة، وغير المطابقة لمعايير الجودة والسلامة، داهمت الفرق الجمركية مستودعا ثانيا بدوار «الشلوح»، بجماعة «لغديرة»، دائرة «البير الجديد»،حيث اكتشفت أن هذه الوحدة مختصة في تجميع الزيوت المستخلصة من نفايات الزيوت المستعملة، وتعبئتها في براميل وقنينات من مختلف الأحجام، من لتر واحد و5 لترات و25 لترا و200 لتر، قبل توزيعها وتسويقها في السوق المحلية، دون خضوعها للضوابط القانونية والجبائية ومعايير الجودة والسلامة.
وأسفرت عملية  التدخل  عن ضبط كمية مهمة من الزيوت المغشوشة وغير المستوفية لمعايير الجودة بلغت 44 طنا، بالإضافة إلى معدات وآلات تدوير الزيوت المستعملة وتعبئتها ووزنها وتضمينها ملصقات ماركات مشهورة،لإيهام المستهلك بأنها زيوت أصلية.