صراخ وصخب داخل قبة البرلمان .. رئيس الجلسة يصف فرق الأغلبية بالمقاطعة

عرفت جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب اليوم الإثنين 20 ماي الجاري، مشاداة كلامية وصراخا داخل قبة البرلمان، وتبادلا للاتهامات بين فرق الأغلبية ورئيس الجلسة ادريس الشطيبي، المنتمي لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حيث تحولت الجلسو الدستورية إلى “قربالة غير مسبوقة” داخل مجلس النواب بسبب غياب بعض الوزراء، في تغييب واضح للرسالة الملكية الداعية إلى تخليق البرلمان.

وفي بداية الجلسة؛ أعلن رئيسها ادريس الشطيبي، المنتمي لحزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن مكتب مجلس النواب توصل برسالة من الحكومة، تفيد أن الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان؛ مصطفى بيتاس، سيتكلف بالإجابة عن الأسئلة الموجهة لبعض الوزراء الغائبين، وهم وزير الإدماج الإقتصادي والمقاولة الصغرى والشتغيل، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، الوزير المنتدب المكلف بالإستثمار، معتبر أن هذا الإجراء يأتي في إطار ما يسمى “التضامن الحكومي”، قبل أن يصفه بأنه “تضامن مبالغ” فيه، ما أثار حفيظة الفرق النيابية المنتمية لأحزاب التحالف الحكومي، التي حاولت تبرير غياب الوزراء عن جلسة الأسئلة الشفهية.

كما اعتبر رئيس الجلسة أن “الصراخ” و”الصخب” الذي أحدثته بعض برلمانيي الأغلبية مجرد “غوغائية” واصفا فرق الأغلبية بكونهم مجرد “مقاطعة حكومية داخل البرلمان” لن تجبره على عدم تطبيق القانون، متهما إياهم بـ”تخريب” مؤسسة البرلمان.

وتسببت تصريحات رئيس الجلسة في صراخ وصخب داخل المؤسسة التشريعية، تسبب في رفع جلسة الأسئلة الشفهية التي تتضمن 34 سؤلا شفهيا، من بينها ثمانية أسئلة آنية قبل أن تتم إعادة استئنافها.