سابقة.. تركي آل الشيخ يدفع تكاليف المغنية المصرية آمال ماهر للغناء في موازين

 

أفادت مصادر متطابقة بأن المطربة المصرية آمال ماهر، تم استبعادها من المشاركة في الدورة المقبلة من مهرجان “موازين”، الذي ينظم بالرباط في الفترة من 21 إلى 29 يونيو المقبل، بعد 20 يوما من المفاوضات مع إدارة المهرجان، لم تسفر عن أي تعاقد أو اتفاق رسمي يذكر.

وذكرت موقع “آش نيوز” نقلا عنمصادره، أن تركي آل الشيخ، المستشار بالديوان الملكي السعودي ورئيس هيأة الترفيه السعودية المنظمة ل”موسم الرياض” والعديد من الفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية الأخرى، تدخل شخصيا في هذه المفاوضات، مقترحا أن تسافر آمال ماهر بطائرة خاصة إلى المغرب، وأن تشارك في مهرجان “موازين” مجانا بدون تقاضي أي أجر، وأن تتكلف شركته “بنش مارك” بجميع تكاليف ومصاريف هذه المشاركة المهمة للمطربة المصرية، بعد سنوات من الغياب.

وأضاف المصدر أن تركي آل الشيخ اقترح دفع 50 مليون سنتيم ك”سمسرة” للشركة المكلفة بجلب الفنانين العرب والمشارقة والتفاوض معهم، وهي الشركة نفسها التي تشرف على تنظيم الجولة الفنية الصيفية ل”اتصالات المغرب”، التي يترأس مديرها العام عبد السلام أحيزون، جمعية “مغرب الثقافات” المنظمة لمهرجان “موازين”، دون أن تتم الاستجابة لطلبه بمشاركة آمال ماهر في الدورة المقبلة من المهرجان.

وعزت مصادر الموقع المذكور، أن التماطل من أجل التعاقد مع آمال ماهر للمشاركة في “موازين“، راجع إلى مبلغ “السمسرة” الذي لم يكن مقنعا بالنسبة إلى الوسطاء، والذين طمعوا في مبلغ أكبر، وهو ما أغضب تركي آل الشيخ، بعد شعوره بأنه يتعرض للابتزاز مقابل تلبية طلبه، علما أن الأمر يتعلق بشخصية سعودية وازنة كان من الممكن أن تلجأ إلى فرض اسم المطربة المصرية فرضا على إدارة المهرجان، بطرق وقنوات أخرى.

وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الذي كانت آمال ماهر، الصوت الطربي الجميل والفنانة المصرية الموهوبة والراقية، ستشكل قيمة مضافة بالنسبة إلى الدورة المقبلة من “موازين”، فضلت إدارة المهرجان الاستعانة بأسماء أخرى، لم تعد تشكل أي إشعاع بالنسبة إلى التظاهرة العالمية الكبرى، مثل نجوى كرم أو كارول سماحة أو آدم أو رامي عياش، مقابل “كاشيات” ضخمة.

وراجت العديد من الأخبار في السنوات الأخيرة، عن علاقة عاطفية تجمع آمال ماهر بتركي آل الشيخ، توجت بزواج سري، قبل أن تتوتر الأمور بينهما في فترة معينة، انطفأت فيها شمعة المطربة المصرية التي دخلت في حالة اكتئاب، قبل أن تعود المياه إلى مجاريها بينهما، بعد فترة طويلة غابت فيها تماما عن الساحة الفنية