أعرب رئيس الحكومة الإسبانية ، بيدرو سانشيز ، اليوم الأربعاء 02 فبراير ، عن رغبة إسبانيا في مواصلة تعزيز العلاقة “الإيجابية” التي تربطها مع المغرب.

وفي زيارة للإمارات العربية المتحدة، سانشيز، أكد أن هناك “علاقة إيجابية للغاية” مع المملكة المغربية. وقال “لطالما اعتبرنا المغرب حليفا استراتيجيا في العديد من المجالات مثل الهجرة والتنمية الاقتصادية والأمن”.

وأضاف: “نتطلع إلى تعزيز هذا التعاون الثنائي” ، مشيرا إلى أن بالنسبة للمغرب “إسبانيا حليف مهم” داخل الاتحاد الأوروبي و “هذا مهم لكلا البلدين”.

وحسب وكالة “أوروبا بريس”، تمثل كلمات سانشيز “بادرة جديدة تجاه المغرب”، بعد أسابيع قليلة من “اليد الممدودة” من طرف الملك فيليبي السادس، والتي لم” تنجح في التخفيف من موقف الرباط”، التي تصر على المطالبة بمزيد من “الوضوح” من إسبانيا فيما يتعلق بموقفها من الصحراء المغربية.

من جانبها ، حسب المصدر ذاته، لا تزال الحكومة الإسبانية ثابتة في التزامها بحل سياسي للصحراء، يكون مقبولاً للطرفين في إطار الأمم المتحدة، وهو ما أكده في الأسابيع الأخيرة ، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس ، عند إلحاحه على ضرورة “إيجاد حل لنزاع استمر لعقود”.