لا يزال هاشتاغ “أخنوش ارحل” يستأثر بالترند الوطني. فقد نشر الممثل أمين الناجي، بطل سلسلة المكتوب في رمضان الأخير، على صفحته الرسمية في الفاسبوك هاشتاغ “Dégage akhannouch” . مساندا بذلك الحملة الإلكترونية ضد ارتفاع أسعار المحروقات.

أخنوش ارحل

 

ليعود أمين الناجي  بعد ذلك ليقوم بحذف الهاشاغ المتعلق بأخنوش و ترك الهاشتاغات الخاصة بأسعار المحروقات.

أخنوش ارحل

كما تفاعل الصحفي المغربي عبد الصمد ناصر بقناة الجزيرة. على خط ارتفاع أسعار المحروقات المتواصل بالمملكة. والذي وصل لأثمنة غير معقولة. مع الحملة التي أطلقها المغاربة خلال الايام القليلة الماضية . يطالبون فيها بضرورة مراجعة هذه الأسعار وتخفيضها.
و جاء في تدوينة لعبد الصمد ناصر ، “غضب في مواقع التواصل في المغرب ضد ارتفاع الأسعار.  و خاصة أسعار الوقود وقلق شعبي وتنديد بسياسة حكومية أضرت بقدرة المواطن الشرائية. و خيبة الأمل في أداء الحكومة تعزز مطالب التعجيل بالتغيير واتهامات لرئيسها أخنوش بتجاهل المطالب الشعبية. وتفاعلٌ كبير مع هاشتاغ 7dh-Gazoil .8dh-Essence

“أخنوش ارحل”

وتفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع رسالة عبد الصمد ناصر. “آمال كبيرة كنا ننتظرها من هذه الحكومة بعد الأداء الباهت للحكومة السابقة. اتضح جليا أن ليس بين القنافذ أملس للأسف”. يقول أحد المعلقين قبل أن يضيف “أخنوش يتحكم في أسعار المحروقات. و كذلك يتحكم في قضية مصفاة لاسامير. لماذا الحكومة لا تريد أن المصفاة للعمل”.

و كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع هاشتاغ “أخنوش ارحل”. و ذلك للاحتجاج على استمرار غلاء أسعار المحروقات رغم انخفاض أسعار البيرول في السوق الدولية .

وأرفق النشطاء الهاشتاج بصور للأثمنة المعقولة التي يجب أن يقف عندها سوق المحروقات بالمغرب. مطالبين برحيل أخنوش بحكم دوره المزدوج كرئيس للحكومة. وفي الآن نفسه كصاحب واحدة من الشركات لمحتكرة لاستيراد المحروقات و توزيعها و بيعها.

وطالَب رواد مواقع التواصل الذين تبنوا هاشتاغ “أخنوش ارحل” بسبب فشله في التصدي لموجة الغلاء. التي همّت بالأساس أسعار المحروقات التي وصلت لمستويات قياسية .

ورفع النشطاء مطلب تخفيض ثمن الغازوال الى 7 دراهم، والبنزين الى 8 دراهم وهو الثمن الذي كان عليه قبل وصول أخنوش لرئاسة الحكومة.