أحالت مصالح الدرك الملكي بتزنيت، السبت الماضي، على الوكيل العام للملك لدى استئنافية أكادير، متهمة بقتل أمها. جرى إيقافها يوم الجمعة الماضي. بعد أبحاث استغرقت أربعة أسابيع على اكتشاف جثة الضحية مضرجة في دمائها، داخل منزلها بمنطقة أكلو. و حسب يومية « الصباح »، التي أوردت الخبر في عددها ليوم الثلاثاء 31 يناير 2023. فإن المتهمة قاتلة امها تعيش حالة من التشرد. كما أنها مدمنة مخدرات، و اختفت عن الأنظار منذ ارتكابها الجريمة.

و أبرز ذات المقال أنه سبق لعناصر الدرك الملكي أن حلت بالدوار مسرح الجريمة، وأجرت معاينة للجثة. قبل أن يتضح لها أن الضحية تعرضت للعنف، وأنها تلقت ضربة قوية بواسطة أداة حادة تسببت في تهشيم رأسها. ليتم الاشتباه في الفتاة المختفية، إلى أن تم تحديد مكان وجودها، وإيقافها الجمعة الماضي.

وأشارت اليومية إلى أن المشكوك في أمرها حاولت نفي علاقتها بالجريمة في البداية. قبل أن تعترف، و تعزو سبب تصفيتها لوالدتها إلى الازعاج، و إلى أنها كثيرة السعال ليلا. كما أنها لا تتوقف على لومها و تأنيبها. مضيفة أنه في ليلة الواقعة نشب بينهما خلاف انتهى باشتباك استعملت فيه المتهمة حجر معد لمنع باب المنزل من الحركة. إذ هوت به عليها وأصابتها في الرأس ثم غادرت إلى الصويرة.

واستكمالا للبحث، تضيف اليومية، قادت المتهمة المحققين إلى منزل مهجور. حيث دلتهم على الحجر المستعمل في تعنيف والدتها. قبل أن تنتهي فترة الحراسة النظرية لتحال على الوكيل العام للملك.

و لم تستبعد مصادر «الصباح» أن يتم اللجوء إلى خبرة لتحديد مدى سلامة القوى العقلية للمتهمة قاتلة أمها. سيما أنها كانت تعيش حياة التشرد و تختفي مدة عن منزلها . قبل أن تعود إليه وهي في حالة رثة، كما أنها تعاني الإدمان على المخدرات.