اتهمت الولايات المتحدة، يوم الأحد، الرئيس فلاديمير بوتن ب”فبركة تهديدات” بعدما وضع قوة الردع النووية الروسية في حالة تأهب، وسط تفاقم الأزمة الأوكرانية.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، عبر محطة “إيه بي سي” التلفزيونية عندما سئلت عن إعلان موسكو “هذا نمط رأيناه لدى الرئس بوتين، طيلة فترة هذا الصراع، وهو فبركة تهديدات غير موجودة من أجل تبرير المزيد من العدوان”.

وأضافت ساكي في تصريحات لبرنامج “ذيس ويك” على محطة “إيه.بي.سي”، “لم تتعرض روسيا في أي وقت من الأوقات لتهديد من حلف شمال الأطلسي، ولا هي تعرضت لتهديد من أوكرانيا”.

وتابعت ساكي قائلة “هذا كله نمط مصدره الرئيس بوتن وسنتصدى له. لدينا القدرة على الدفاع عن أنفسنا، لكننا نحتاج أيضا أن نكشف ما نراه هنا من الرئيس بوتن”.

وأشارت المتحدثة إلى أن الولايات المتحدة منفتحة على تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا، كما أنها لم تستبعد بعد أمر فرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي.

وقالت “لم نستبعد تلك الخيارات، لكننا نريد أيضا أن نفعل ذلك، ونحن متأكدون من تقليص الأثر على الأسواق العالمية للحد الأدنى وأن نفعله بطريقة موحدة”.

من جانبه، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، يوم الأحد، إن تحرك الرئيس فلاديمير بوتن لوضع القوات الروسية في حالة تأهب قصوى “أمر خطير وغير مسؤول” يضاف إلى النمط العدواني للزعيم الروسي فيما يتعلق بأوكرانيا.