عرفت مدينة خنيفرة، الإثنين,3 انتحارات لأشخاص أعمارهم بين 20 و34 سنة استعملوا وسائل مختلفة لإزهاق أرواحها، اثنان منهم استعملوا مادة سامة تستعمل لإبادة الفئران، بينهما فتاة نقلت في حالة حرجة للمستشفى، فيما انتحر الثالث شنقا باستعمال حبل ثبته بموقع قريب من مؤسسة بنكية.

وتوجد الفتاة البالغة من العمر 18 سنة تحت الرعاية الطبية المركزة وفي وضع صحي حرج في قسم الإنعاش بالمستشفى الإقليمي الذي نقلت إليه بعدما تناولت كمية كبيرة من المادة السامة بمنزل عائلتها في حي المسيرة السفلى، قبل نقلها للمستشفى بعد اكتشاف عائلتها محاولتها الانتحار.

وتزامنت المحاولة مع انتحار حلاق عمره 32 سنة، معروف بإمامته للمصلين، في ظروف غامضة بعدما تناول بدوره مادة سامة بمنزل عائلته بحي الأرز حمرية، قبل نقله للمستشفى حيث توفي لتنقل جثته لمستودع الأموات لتشريحها بناء على أوامر قضائية بذلك والبحث في أسباب انتحاره.

وانتهى يوم أمس بحالة انتحار ثالثة لشاب عمره 20 سنة شنق نفسه بحبل ثبته في موقع بمنزل عائلته في زقاق متفرع عن شارع الأمير مولاي عبد الله بالمدينة القديمة، قبل أن تعثر عليه عائلته وتخبر السلطات والمصالح الأمنية التي حضرت وعاينت الجثة قبل نقلها لمستودع الأموات بالمستشفى لتشريحها.

وإن كان يوم أمس شهد 3 حالات انتحار، فإن خنيفرة شهدت قبل أيام قليلة حالات مماثلة سيما بضاحيتها سيما بمنطقة تيغسالين التي شهدت بدورها محاولتي انتحار، فيما نبهت فعاليات بالمدينة، لخطورة واستفحال ظاهرة الانتحار سيما في صفوف الشباب، في غياب الوازع الديني وللظروف الاجتماعية.