قال الطاهر سعدون، والد الطالب المغربي إبراهيم سعدون، المعتقل لدى قوات ما يسمى بـ”جمهورية دونيتسك الشعبية”، أن ملف ابنه سيعرف قرببا مفاجآت ستسر المغاربة.

و أوضح والد ابراهيم في حديث للصحافة أن هناك تحركات على الصعيد الدولي فيما يخص قضية ابنه. مشيرا إلى أن محكمة ما يسمى “دونيتسك” عيّنت محامية تتميز بالكفاءة. وأسرة إبراهيم “تثق في قدراتها”.

و عبّر المتحدث عن ثقته بالكفاءة التي تتمتع بها محامية ابنه. مبرزا أنه تعذر عليه تعيين محام لإبراهيم بسبب غياب قانون في “جمهورية دونيتسك الشعبية” يخول تعيين محام أجنبي. بعد انفصالها عن أوكرانيا.

و أشار المتحدث نفسه إلى أن المحامية السالفة الذكر استأنفت الحكم فعلا على غرار البريطانيين. لافتا إلى أن لكل واحد منهما محام أيضا.

و كانت مصادر من سفارة المملكة المغربية بكييف قد اكّدت بأن ابراهيم سعدون، الذي التحق بصفوف الجيش الأوكراني بمحض إرادته. يوجد حاليا قيد الاحتجاز لدى كيان غير معترف به لا من طرف الأمم المتحدة ولا من طرف المغرب.

وحسب المصادر ذاتها، فإن السيد ابراهيم سعدون “أُلقي عليه القبض وهو يرتدي زي جيش دولة أوكرانيا، بصفته عضوا في وحدة تابعة للبحرية الأوكرانية”.

وأوضح المصدر نفسه أن “المعني بالأمر أكد في تصريحاته أنه التحق، بمحض إرادته، بصفوف الجيش الأوكراني”، مضيفا أنه أشار أيضا إلى أنه يحمل الجنسية الأوكرانية، أي ابراهيم سعدون. “وهي المعلومة التي أكدها والده”.

قال زعيم جمهورية دونيتسك الأوكرانية الانفصالية المدعومة من روسيا، الأحد. إنه لا يوجد سبب للعفو عن بريطانيين ومغربي (ابراهيم سعدون) حكم عليهما بالإعدام الأسبوع الماضي بعد اعتقالهما أثناء اشتراكهما في القتال .إلى صفوف قوات أوكرانيا في الحرب.

وكانت محكمة في جمهورية دونيتسك الشعبية، المعلنة من جانب واحد، أدانت الخميس. كلا من إيدن أسلين وشون بينر و المغربي إبراهيم سعدون “بالقيام بأنشطة سعيا للإطاحة بالجمهورية”.