بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف يوم 8 مارس من كل عام، أعلن المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم أنه سيحتفي بالمرأة عملا بمبدأ “مقاربة النوع”، عبر تنظيم حملات تبرع بالدم بمختلف مراكز تحاقن الدم بالمغرب، تحت شعار”التبرع بالدم مسؤولية الجميع”.

وأوضح مركز تحاقن ومبحث الدم، في بلاغ له، أن الإحصائيات تشير إلى أن المرأة تساهم بشكل كبير في حملات التبرع بالدم تتجاوز في كثير من الأحيان نسبة 50٪ من مجموع المتبرعين، وهو الرقم الذي يظهر أهمية العنصر النسوي في منظومة التبرع بالدم”.

وأكد المركز أنه سينظم حملة للتبرع بالدم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، اعترافا بمجهوداتها وإحتفاء بها، وذلك بالملحقة المتواجدة بالمستشفى الجهوي مولاي يوسف بمدينة الرباط، بمشاركة العديد من الجمعيات الفاعلة في هذا المجال.

كما دعا المركز كافة النساء للتوجه نحو مختلف مراكز التبرع بالدم عبر ربوع الوطن، من أجل المساهمة في إنقاذ أرواح المرضى وتعزيز مخزون الدم.

وأضاف المركز في بلاغه أن العالم يحتفل بعيد المرأة في يوم 8 مارس من كل سنة، وهو ما يعتبر فرصة للتذكير بالمسار الحقوقي للمرأة، وأيضا من أجل الدعوة إلى إقرار مزيد من المساواة بين الجنسين، حيث أقرت الأمم المتحدة هذا العيد منذ سنة 1977″، وأن المرأة المغربية تحتل مكانة خاصة داخل المجتمع بفضل الدستور المغربي الذي يعزز ويصون حقوقها، الأمر الذي جعلها تتقلد مناصب هامة.