أصبحت ظاهرة سرقة المنازل بأحياء مدينة فاس ” العاصمة العلمية ” تتنامى بشكل مقلق ومخيف بعد تسجيل عديد من عمليات السطو التي تسجل غالبها لمجهولين على المنازل حيث تحولت الآفة الى عمل اجرامي مهيكل ومنظم يتطلب معرفة أسبابه وإيجاد حلولا له .

وشهدت المدينة خلال الفترة الاخيرة العديد من عمليات السرقة للمنازل بحي واد فاس حتى أصبح الرأي العام يتكلم عنها بكثرة، وبحي طاريق تم السطو مؤخرا على صيدلية و مازال الجناة أحرار.

وطالبت ساكنة هذه الأحياء من المسؤولين وعلى رأسهم ” عبد اللطيف الحموشي ” المدير العام للأمن الوطني على ضرورة تكثيف دوريات أمنية على مدار الساعة للحد من هذه الظاهرة التي باتت منتشرة في المدينة وذلك من أجل حماية المواطنين و ممتلكاتهم من اللصوص.

 

عن inews.ma