كشف مجموعة من المنابر الفرنسية، أن الإمام المغربي حسن إيكويسن الذي صدر في حقه أمس الثلاثاء، قرار الترحيل من طرف مجلس الدولة الفرنسي. بسبب متابعته بتهمة الكراهية والتمييز والعنف ضد الجالية اليهودية، اختفى عن الأنظار.

ورجحت صحيفة “لوبارزيان” أن يكون الإمام المغربي حسن إكويوسن، قد فر من منزله. مباشرة بعد صدور الحكم، ما جعل السلطات الفرنسية تضعه في قائمة المطلوبين.

وأكد المصدر نفسه، أنه بعد إصدار القرار توجهت الشرطة، إلى منزل الداعية مغربي الجنسية في لورش قرب فالنسيان. من أجل اعتقاله وترحيله إلى المغرب. لكنهم لم يجدوه، ما رجح فرضية هروبه.

و كان مجلس الدولة الفرنسي أعطى موافقته على قرار ترحيل إمام مغربي. يدعى حسن إيكويسن. على خلفية إدلائه بتصريحات معادية “للسامية ومتعارضة مع مبدأ المساواة بين الرجل و المرأة”.

و وصف وزير الداخلية الفرنسي، جيرارد درمانان من خلال تغريدة بحسابه الرسمي على موقع التواصل “تويتر”. قرار مجلس الدولة الذي يعد أعلى محكمة إدارية، بـ”أنه انتصار كبير للجمهورية”.

وأفادت صحيفة “لوموند” الفرنسية، أن مجلس الدولة قد أعطى أمس الثلاثاء الضوء الأخضر لترحيل الإمام نحو المغرب. بعد الطلب الذي تقدم به وزير الداخلية للمحكمة مطالبا بإلغاء حكم صادر عن محكمة باريس يلغي قرار الترحيل.

وعلّلت محكمة باريس قرارها بالرفض بكون ترحيل الإمام المزداد بفرنسا قبل 58 عاما، والحامل للجنسية المغربية، من شأنه التأثير بشكل غير مناسب على حياته الخاصة والعائلية.