لم تكتف الحكومة الهندوسية المتطرفة في الهند برفض الاعتذار عن إساءة مسؤوليها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. ومهاجمة المسلمين ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ولكنهم سمحوا لقناة هندوسية ببث تهديدات بقصف المسجد النبوي. بالصواريخ بالتعاون مع دولة الاحتلال الصهيوني.

وبلغ الأمر مراحل عدائية أكثر حين عرض إعلامي مقرب من رئيس الوزراء الهندي مودي فيديو على التلفزيون الهندي .يصور عملية قصف بالصواريخ للمسجد النبوي قائلاً: نتمنى أن نتعاون مع “إسرائيل” ونضرب قبة الرسول بالصواريخ!

فقد بثت قناة “سودارشان نيوز” (Sudarshan News) التي يديرها المذيع المتطرف سوريش شافانكه فيديو يتضمن رسومات مسيئة تبين قصف المسجد النبوي بالصواريخ.

http://

ولم تعترض حكومة مودي الهندوسية المتطرفة على ما فعله، غير عابئة بانتقادات الدول العربية والإسلامية.بل سمحت لإعلامها بالهجوم على الدول الخليجية التي قادت حملات مقاطعة نصرة للنبي محمد تحت شعار إلا_رسول_الله_يا_مودي. خاصة الكويت وقطر التي يقود التلفزيون الهندوسي حملات هجوم ضدهما.

ودعا نشطاء في الخليج حكوماتهم لطرد سفراء الهند من بلادهم رداً على التطاول الهندوسي ضد رسول الله . وناشدوا خادم الحرمين طرد سفير الهند بعدما تعدى المذيع الهندوسي على مسجد الرسول . وبث فيديوهات ورسومات حاقدة عن قصف قبة المسجد النبوي بالمدينة المنورة.

وقد دعت الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام ملياري مسلم للانتفاض والغضب والصد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، مشيرة إلى أن الغرب يتحد والمسلمين متفرقون، حيث دخل زعيم حزب الحرية الهولندي المتطرف على الخط وكرر الإساءة لرسول الله ونصح الهند قائلاً: “لا تعتذروا.. المسلمون جبناء”!

ورفضت “الخارجية” الهندية الاعتذار، وانتقدت رد فعل المسلمين، وقالت: إنه “غير مبرر” لدفاعهم عن النبي محمد، كما انتقدت بيان منظمة المؤتمر الإسلامي ضدها الذي ينتقد قيام مسؤولين هنود بالتعدي بالإساءة إلي نبي الإسلام!

وكالات