أكد الشرقاوي حبوب، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بسلا، أن هزيمة “داعش” على مستوى معاقله التقليدية بفضل الضربات التي تلقاها من قبل دول التحالف، لم تشمل ركائزه الإيديولوجية، مضيفا أن التنظيم نقل نشاطه إلى الساحل وبات يشكل خطرا متواصلا، ليس فقط على المغرب، وإنما على مجموع دول المنطقة.

وأوضح الشرقاوي، في معرض رده على أسئلة الصحفيين خلال ندوة خصصت لتسليط الضوء على تطورات جريمة القتل العمد التي راح ضحيتها شرطي أثناء مزاولته لمهامه، أن “جماعة نصرة الإسلام والمسلمين”، و”تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي”، و”ولاية الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى”، التي كان يتزعمها عدنان أبو الوليد الصحراوي، الذي يعتبر أحد العناصر البارزة التابعة لجبهة البوليساريو الانفصالية، تنشط بالساحل

وأكد في هذا السياق، أن مخيمات المحتجزين بتندوف أضحت تمثل خطرا محدقا، حيث تعمل على تفريخ عناصر تلتحق مباشرة بالتنظيمات الإرهابية، وهو ما يؤكد ارتباط الانفصال بالإ رهاب.