أصدر المجلس العلمي الأعلى مذكرة حول لباس خطيب الجمعة و ينبه الخطباء “مكشوفي القفا حسيري الرؤوس”. و من خلال مذكرة،  وجّه محمد يسف، أمين عام المجلس ، إلى رؤساء المجالس العلمية المحلية تعليمات حول الاعتناء بهندام و زيّ خطيب الجمعة. و”الالتزام بمقتضيات دليل الإمام والخطيب و الواعظ.

و لاسيما الفقرة المتعلقة ب”جمالية الهندام وخصوصيات اللباس يوم الجمعة”. و تأسيسا على “الأمر الإلهي بأخذ الزينة عند كل مسجد”.
المجلس العلمي
و أوضح محمد يسف أمين عام المجلس العلمي الأعلى أن مذكرته تأتي “حفاظا على استمرار التزام الزي الوطني المغربي في الأعياد و المناسبات الدينية و الوطنية المتعارف عليه قومنا أهل المغرب. ومضى عليه فقهاؤنا عبر التاريخ إلى يوم الناس هذا. ممثلا في ارتداء الجلباب و السلهام. كليهما بلون البياض، حتى غدا صنيعهم في ذلك عادة محكمة وقاعدة مرعية”.
و أكد محمد يسف، أمين عام المجلس العلمي الأعلى،  أن “بعض الخطباء يخالفون جزئيا مقتضيات الدليل المذكور في هذا الصدد. فيؤدون خطب الجمعة مكشوفي القفا. حسيري الرؤوس بدون وضع القباب. أو الاكتفاء بالجلباب دون السلهام. ونحو ذلك من المخالفات التي لا تناسب مع ما يستدعيه مظهر الخطيب من قبول لدى الناس ومدى هيبته عندهم”.
ودعت الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى رؤساء المجالس العلمية المحلية إلى “توجيه عناية الخطباء إلى ضرورة احترام الزي المتعارف عليه، عند أداء الخطبة. تشبثا بما دأب عليه علماؤنا كخصوصية مغربية يجب الحفاظ عليها و الاستمرار على العمل وفقها”.