اليماني:مهما حاولت حكومة البترول لا يمكن حجب حقيقة أن المغاربة يؤدون الفاتورة بسبب غلاء المحروقات

أكد الحسين اليماني رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أنه لا يمكن حجب الحقيقة الساطعة كالشمس،  و أن المغاربة يؤدون الفاتورة من معيشهم اليومي بسبب غلاء المحروقات.

و أوضح في تصريح لجريدة “المغرب35” اليوم الثلاثاء 1 غشت الجاري. أن ثمن البرانت ارتفع في الفترة بين النصف الأول و النصف الثاني لشهر يوليوز الجاري.من حوالي 78 دولار الى 82 دولار. في حين قفز طن الغازوال من 734 دولار الطن الى حوالي 800 دولار الطن.

و أضاف رئيس الجبهة أنه “نلاحظ ارتفاع الفرق بين ثمن طن النفط الخام و ثمن طن الغازوال الصافي. من 163 دولار في النصف الاول ليوليوز الى 201 دولار في النصف الثاني. و هو ما يفسر بجلاء و وضوح تام، عكس غبش رئيس مجلس المنافسة، بأن هوامش تكرير البترول ترتفع. و هو ما يؤكد الجدوى من عودة المغرب لامتلاك مفاتيح صناعة تكرير البترول. و تخفيف الضغط على الأسعار المحروقات.

https://lemaroc35.ma/preprod/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ba%d8%a7%d8%b1%d8%a8%d8%a9-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d8%ab%d9%82%d9%88%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85%d8%a9-%d8%a8%d8%b3%d8%a8/
و حينما نعود لتطبيق طريقة احتساب أسعار المحروقات قبل تحريرها من قبل (الزعيم بنكيران كما يسميه مريدوه), يوضح رئيس النقابة. فإن ثمن لتر الغازوال ، ابتداء من فاتح غشت، لا يجب أن يتعدى 10.97 درهم وثمن البنزين 12.78 درهم مغربي (و الحال أن البيع بالجملة و التكراب يقل بكثير عن أسعار البيع في المحطات للعموم.، و ما فوق هذه الأسعار ، فهي أرباح فاحشة و هدية من بنكيران لتجار النفط في المغرب.

و شدد الحسين اليماني أن “مهما حاولت حكومة البترول و الرأسمال و أبواقها العمل على حجب الحقيقة عن المغاربة، فإن الحقيقة الساطعة اليوم، هو أن المغاربة يؤدون الفاتورة من معيشهم اليومي بسبب غلاء المحروقات. وهو الغلاء الناجم عن حذف الدعم وتحرير الأسعار وتعطيل تكرير البترول بشركة سامير. وتنويم مجلس المنافسة في ملف المحروقات.