نفى محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء الرياضي ما تم تداوله اليوم الخميس. بخصوص اعتقاله من طرف الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء.

وقال بودريقة في تصريح له، خليونا نخدمو. وانه مهتم بتدبير أمور نادي الرجاء الذي يترأسه، ويعيد ترتيب البيت الداخلي للخضراء.

وظهر بودريقة في مقطع فيديو مباشر عند أحد محلات الحلاقة. وهو يقوم بتصفيف شعره غير مكثرت لم يروج حول خبر اعتقاله.

وفي ذات السياق. أكدت مصادر متطابقة أن  عناصر الفرقة الولائية للشرطة القضائية بالدار البيضاء. استمعت اليوم الخميس، إلى محمد بودريقة. رئيس فريق الرجاء الرياضي، لمسؤوليته بأحداث مباراة نهائي كأس العرش. التي جمعت بين فريقي الرجاء ونهضة البركانية السبت 15 يوليوز الجاري.

تفاصيل التحقيق

وعكس ما تم ترويجه بخصوص اعتقاله، فقد أمر قاضي التحقيق بإحضاره بالقوة. بعد عدم استجابته للاستدعاء الذي كان قد وجه إليه في وقت سابق.

وأشارت ذات المصادر إلى أن الاستماع إلى  بودريقة ومسؤولي الرجاء. انصب حول كيفية توزيع تذاكر مباراة نهائي كأس العرش. إذ يسعى التحقيق الذي تم فتحه إلى الوصول إلى الجهة التي مكنت جمهور فريق الرجاء. من الولوج إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بأعداد فاقت العدد المقرر  15 الف مشجع.

 

وأوضحت المصادر أن مع التحقيق محمد بودريقة، رئيس الفريق ومسؤولين آخرين.  كان بخصوص أسئلة دقيقة ومحددة. تتعلق بعدد التذاكر التي تم توزيعها بمناسبة مباراة النهائي؟ ومن تولى توزيعها؟ وبأية طريقة؟. كما تمت مواجهة مسؤولي الفريق بتسجيلات صوتية. للتأكد من أن كانوا هم أصحابها، وتتضمن هذه التسجيلات تعليمات لفئة محددة من الجمهور بالتنقل بأعداد غفيرة. وفي وأوقات محددة من يوم المباراة صوب الملعب وغيرها من التفاصيل التي تهم إجراءات ومسطرة البحث.

وتجدر الإشارة إلى أنه تم تداول خبر. يفيد بأنه تم اليوم الخميس توقيف محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء البيضاوي. و عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أمام مقر بيته. من طرف عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، لإحضاره إلى قاضي التحقيق.

وأشارت ذات المصادر. إلى أن عملية التوقيف تمت بأمر من قاضي التحقيق لدى المحكمة الزجرية الدار البيضاء