تأجيل جلسة محاكمة قضية ولد الفشوش إلى الثلاثاء المقبل

تقدم دفاع المتهمين في قضية مقتل الشاب بدر بمدينة الدار البيضاء، بملتمس من الهيئة القضائية بمحكمة الاستئناف، عرض الشريط المصور الخاص بالجريمة، لتحديد مسؤولية الأطراف المشاركة في هذا الفعل الجنائي.

وأكد المحامي امبارك المسكيني في تصريح للصحافة مساء الثلاثاء، عقب أولى جلسات المحاكمة أن “الجميع يود معرفة من قتل بدر”، مشيرا إلى أن “الحقيقة ستظهر في المحكمة وليس في ما يروج في الإعلام”، وتساءل: “لماذا يتخوف الجميع من عرض شريط القتل، وهو أقصى ما يمكن أن نطلبه، حتى تعاين المحكمة من كان وراء الفعل، ونعرف المساهم والمشارك والفاعل”.
والتمس دفاع المتهم الرئيسي، الملقب بـ”ولد لفشوش”، في إطار الدفوعات الشكلية، باستدعاء الشهود، إلى جانب تعيين 3 أطباء لدراسة الملف الطبي لأحد المتهمين.
كما التمس ببطلان الإيداع بالسجن الصادر في حق المتهمين، معللا ذلك بكون قاضي التحقيق الذي سهر على عملية استنطاق المعنيين بالأمر ليس هو القاضي الذي أمر بالإيداع، ملتمسا أيضا بطلان إجراءات التحقيق.

وأجلتت المحكمة هذه القضية غاية الثلاثاء المقبل، فيما أدخلت الملتمسات للمداولة، ليتم إصدار قرار بخصوصها بعد غد الخميس.

ويتابع في هذه القضية خمسة أشخاص عمدوا، وفق شريط تم تداوله، إلى تصفية الضحية عن طريق دهسه بسيارة.
وكان تم توقيف المتهمين الخمسة في مدينة العيون، التي حلوا بها في محاولة للفرار عبرها إلى الخارج، بعد مرور حوالي 35 ساعة على ارتكاب الجريمة.