أعلن رؤساءُ فرقِ ومجموعة المعارضة بمجلس النواب، المُــشَكَّـــــلَــة من الفريق الاشتراكي، والفريق الحركي، وفريق التقدم والاشتراكية، والمجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن سلسلةَ اللقاءاتِ التي جمعتهم بالمسؤولين الأوَّلِين لأحزابهم. والتي تواصلت على مدى يوميْ الخميس والجمعة 12 و13 مايو 2022. بعدما تَـــمَّ الاجتماعُ بكل من إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ونبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وعبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خلصت إلى التأكيد على التزامها بالحرص الشديد على مواصلة ممارسة معارضةٍ وطنية ومواطِنة، قوية ومسؤولة وبَنَّاءة، على أساس المكانة والحقوق التي خَوَّلَهَا الدستور للمعارضة، وعلى أساس خدمة الصالح العام، عبر السعي نحو التأثير في السياسات العمومية، تقييماً واقتراحاً، وجعل هذه الأخيرة ذاتَ وقعٍ إيجابيٍّ على المواطنات والمواطنيــن، لا سيما من حيث الإنصاف المجالي والعدالة الاجتماعية؛

كما عبرت عن اعتزازها بمبادرات التنسيق التي قامت بها إلى حدود الآن، مبرزة عزمها الرفع من وتيرة التنسيق المُحكَــمِ والفَعَّال، والانتقال إلى مرحلة أقوى من العمل المشترك على صعيد مجلس النواب.

كما طالب بلاغ أحزاب المعارضة، الحكومة بالإنصات الجيد لنبض المجتمع، مسجلا أهمية مأسسة الحوار الاجتماعي .مؤكدا على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية القدرة الشرائية، ودعم المقاولة الوطنية التي تواجه مخاطر الإفلاس. داعيا الحكومة إلى استعمال صلاحياتها في التدخل لضبط الأسعار، وخاصة أسعار المحروقات، وتخفيف تأثير تقلبات السوق الدولية.

وذكر البلاغ بأن الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، والأمين العام للحركة الشعبية امحند العنصر. والأمين العام للتقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله، والأمين العام للعدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران. نوهوا بما قام به برلمانيو أحزابهم بمجلس النواب، معربين عن دعمهم الكبير للتعاون الوثيق فيما بينهم.

وسيتم حسب البلاغ الرفع من وتيرة التنسيق والانتقال إلى مرحلة أقوى من العمل المشترك على صعيد مجلس النواب. دفاعاً عن قضايا المواطنات والمواطنين، وحماية للاختيار الديمقراطي وصون التعددية السياسية، والارتقاء بالعمل البرلماني، وتحصين الحقوق الدستورية للمعارضة.