أكد محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن حزب “الأحرار” ساهم في اصلاح المقاصة وتحرير الأسعار. ولا يمكنه نفي مسؤوليته في القرارات المتخذة، خاصة وأنهم مسؤولون عن الأوضاع في العمق. وعن القرارات المالية والجبائية الأساسية المتخذَة منذ عشر سنوات، حيث كانت وزارة المالية من حزبهم.

وانتقد بنعبد الله خلال ندوة نظمتها “مؤسسة الفقيه التطواني”، الثلاثاء 31 ماي 2022. غياب البعد الاجتماعي في قرارات هذه الحكومة والحزب الذي يقودها. مشيرا إلى أن هذا الأمر ليس بالجديد. ذلك أن حزب “الأحرار” اعترض من داخل مجالس حكومية على الدعم المباشر للفئات المعوزة والهشة، مبررا اعتراضه بأسباب وصعوبات تقنية تتعلق بتحديد الهوية!!

وبعد أن بيّن بنعبد الله أن هذه المبررات ليس لها أي سند موضوعي. شدد على أنه حين تكون هناك إرادة سياسية، يتم توجه الدعم بقدرة قادر وفي رمشة عين، ومنه ما وقع خلال جائحة كورونا. إذ نجح المغرب وبطريقة جيدة، وعلى مستوى عال من التقنية، في توجيه الدعم للفئات المستهدفة، منبها إلى أن الأخطاء التقنية وتكرار بعض الأسماء أمر وارد. ويقع في الدول الكبرى والأكثر تقدما.

وبخصوص وعود حزب “الأحرار” الانتخابية، وخاصة ما تعلق بالزيادة للدكاترة وأسرة التعليم والتقاعد وغيره. تساءل زعيم حزب “الكتاب” عن زمن تنفيذ هذه الوعود، معتبرا أن عدم الوفاء بها هو مشكل حقيقي يتعين معالجته.